يشارك فضيلة  الشيخ محمد الحسن  الددو  الشنقيطي اليوم وغدا الموافق 02-03 ابريل 2014مـ  بإذن الله تعالى في مؤتمر تنظمه وزارة الأوقاف القطرية حول موضوع:  " الوحدة الوطنية والعيش المشترك " تحتضنه العاصمة الدوحة؛

و تتمثل مشاركة فضيلة الشيخ في الجلسة الثانية من مساء يوم الاربعاء 02 ابريل 2014  بورقة بعنوان: الحريات الدينية وتطبيقاتها في نظم القضاء والوقف .

ولعدم انسجام العنوان لم يتحدث الشيخ في بداية مداخلته عن الوقف فلا علاقة للوقف بموضوع الحريات الدينية و في رده على تعقيب بعض المشاركين بشأن الوقف قال الشيخ بأن " الاوقاف كبيت المال لم تكن تميز في رعايا الدولة ومواطنيها بين مسلم و غير مسلم و ذلك من العهد النبوي، فالرسول صلى الله عليه قال:

"في كل ذي كبد حراء أجر" وبين ذلك في الصدقات ، وقد وقفت أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب بيتا على أخ لها يهودي مع أن الوقف كما قال الامام النووي عن الامام الشافعي مختص بالمسلمين في أصله فلم يكن في الأمم السابقة وقف؛

وبما أن الوقف يقوم على أساس طلب الأجر و الأجر في المسلمين و غيرهم كما بين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قامت الأوقاف الاسلامية برعاية أبناء السبيل و العناية بهم و كان التعليم يشمل  المسلمين و غير هم

و في الزكاة خص الله قسما منها لغير المسلمين و هو قسم  المؤلفة قلوبهم و هو أحد اصناف الزكاة  الثمانية التي عينها الله تعالى في كتابه

فقضية الصرف المالي على  مواطني الدولة من غير  المسلمين لا يختص بالأوقاف فقط  فهي موجودة في مختلف مصادر التمويل في الدولة الإسلامية

و يشارك في هذا المؤتمر كوكبة من علماء الأمة ومفكريها إضافة إلى بعض رجال السياسة والإعلام من العالم الإسلامي والغربي