ألقى فضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس جامعة عبد الله بن ياسين كلمة في افتتاح مركز شنقيط للمالية الإسلامية، الذي تم الإعلان عن إطلاقه اليوم الثلاثاء 12 صفر 1434هـ الموافق 25 ديسنبر 2012م
وقد حضر فعاليات الافتتاح جمع غفير من موظفي المصارف الإسلامية والبنوك الموريتانية وخاصة المديرين الكبار، ورجال الأعمال المهتمين بالمالية الإسلامية.
وتناول الشيخ في كلمته في افتتاح المركز تبيين الحاجة الماسة لمثل هذه المراكز والدراسات، وانه جاء ليسد فراغا كبيرا في المعاملات الإسلامية، وبين أن المركز يريد له القائمون عليه أن يكون مركزا دوليا معتمدا في شؤون الاقتصاد الإسلامي، وذكر الشيخ أن الساحة المصرفية في موريتانيا تشهد إقبالا كبيرا من البنوك الإسلامية المحلية والدولية.
وقد ذكر الشيخ أن أهمية هذا النوع من المراكز بحاجة إلى وجود مفكرين وأصحاب تجارب في مجال الرقابة الشرعية. مبيناً أن هذا المركز سيكون حريصا على توافقه مع القانون ومنضبطا مع مقتضيات الشرع وسيسعى إلى تقليل المخاطرة في معاملاته المصرفية وتقليص الفوائد الربحية على المعاملات..
وتخلل الحفل كلمات لمممثلي البنوك والمصارف الإسلامية في موريتانيا من بينها كلمة لمدير بنك المعاملات الصحيحة الإسلامي، وكلمة لمدير البنك الوطني للمعاملات الإسلامية..
يُذكر أن هذا المركز ترعاه جامعة عبد الله بن ياسين وتديره نخبة من الأساتذة والدكاترة المتميزين في العلوم الشرعية بشكل عام وفي المالية الإسلامية بشكل خاص، بما فيها الوقف والزكاة، إلى جانب مختصين في الاقتصاد الإسلامي والمحاسبة والقانون وفي مقدمتهم فضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس جامعة عبد الله بن ياسين.
ويهدف هذا المركز إلى خدمة المالية الإسلامية من خلال التدريب والتاهيل والبحث والنشر والرقابة والتدقيق والمراجعة والاستشارة الشرعية والقانونية، وإلى إيجاد وتطوير البدائل الشرعية للمعاملات الربوية في المجال المالي.
كما أن ضمن أهدافه تشجيع المؤسسات المالية الربوية على التحول الآمن إلى مؤسسات تتقيد بالحلال.
|