وجوب التحرز من كل ما له تشويش في الصلاة

هل يجب إطفاء قفل الجوال خلال الصلاة، وماذا عن تركه؟

أن كل مشوش في الصلاة يأثم به صاحبه كالمرور بين يدي المصلي، فإن النبي (ص) قال: إذا أراد أحدكم أن يصلي فليجعل بين يديه مثل موخرة الرحل وليدن منها فإن أراد أحد أن يمر بين يديه فليدرأه ما استطاع فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان. والمرور بين يدي المصلي ذنب عظيم كما قال النبي (ص): لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرا له، والتشويش على المصلي عموما إثم كالمرور بين يديه بكل أنواع التشويش، كل ما هو تشويش على المصلي في المرور بين يديه لا يجوز، ومنه رنين الهواتف، فعلى الإنسان أن يطفئها أو أن يجعلها على الوضع الصامت، أو أن يجعلها على رنة التنبيه الواحدة، وإذا نطقت في الصلاة وأحس بالتشويش فلا بد أن يبادر إلى إطفائها ولا يضر ذلك صلاته.

 

آخر تحديث للموقع:  الثلاثاء, 12 نوفمبر 2024 13:54 

اشترك في القناة

فقه الحج

موقع مركز تكوين العلماء

برامج تلفزيونية

إحصائيات

المتصفحون الآن: 82 

تابعونا علــــى:

تابِع @ShaikhDadow