ما يعارض خبر الآحاد |
هل صحيح ما يقال أن النبي (ص) هو الذي شرع رد خبر الآحاد حين لم يعمل بمقتضى ملاحظة ذي اليدين حتى شهد الآخرون بصدق ملاحظته؟ إن هذا لا يقتضي عدم العمل بخبر الآحاد وإنما اقتضى أن خبر ذي اليدين خالفه يقين رسول الله (ص) فهو خبر آحاد عارضه ما هو أقوى منه، فالآحاد أقوى منه خبر رسول الله (ص)، فالرسول (ص) عندما سأله ذو اليدين، قال هل قصرت الصلاة أم نسيت قال كل ذلك لم يكن، فهذا خبر رسول الله (ص) وهو أصدق من ذي اليدين، لكنه تردد بعد هذا فشك وعندما شك اقتضى ذلك أن يسأل لأن خبر ذي اليدين لم يقو على معارضة خبر الرسول (ص) وما كان يتيقنه لكنه شككه فلما حصل عنده الشك طلب المزيد من العلم على القاعدة الشرعية قل هاتوا برهانكم إن كنت صادقين، فحصل له العلم بخبر الصحابة. |
آخر تحديث للموقع: الثلاثاء, 12 نوفمبر 2024 13:54