الاختلاف والتفرق

لقد حذر الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم من الفرقة والتحزب والتشيع، ودعا المؤمنين إلى الاعتصام بحبل الله جميعاً، وبين أسباب الفرقة والاختلاف والتناحر، وأنه يجب على المسلم نبذها واجتنابها. وهناك أمور وقع الاختلاف فيها بين الصحابة فمن بعدهم، وهي اجتهادات ينبغي ألا تكون سبباً للفرقة، وأن يعذر المجتهد فيها باجتهاده كما عذره رسول الله صلى الله عليه وسلم.

تحذير الله سبحانه ورسوله من الفرقة والاختلاف:

الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على من بعث رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين، أما بعد: فإن الله سبحانه وتعالى حذر من الشقاق والفرقة في كتابه في العدد من الآيات، وجعله منافياً للرحمة في قوله تعالى:  وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ* إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ  [هود:118-119]...

تحميل المادة

الثلاثاء, 10 مايو 2011 10:13
 

آخر تحديث للموقع:  الأحد, 20 أكتوبر 2024 09:45 

اشترك في القناة

فقه الحج

موقع مركز تكوين العلماء

برامج تلفزيونية

جديد الموقع

إحصائيات

المتصفحون الآن: 76 

تابعونا علــــى:

تابِع @ShaikhDadow