و لكن كونوا ربانيين
"ولكن كونوا ربانيين".
عناصر الموضوع:
• تعريف الربانيين.
• مقتضى الربانية.
• الربانيون لا ينشغلون عن الله براحة ولا طلب سعادة في هذه الحياة الدنيا، فسعادتهم في لقاء الله ومناجاته.
• سعادة الربانيين إذا قاموا والناس نيام.
• سعادتهم في أوقات الخلوات وأوقات الجلوات.
• الذي يريد أن يكون ربانيا لا بد أن يجعل لنفسه برنامجا تربويا يربي به نفسه للإقبال على الله.
• وبداية ذلك أن يعرض على نفسه توبة مكفرة وهي التوبة النصوح.
• إذا عرض المرء التوبة على نفسه فليجعل لها برنامجا يشمل كل أمانات الله لديه.
• على كل إنسان منا أن يبادر للدراك ما بقي من عمره لعل ذلك يكون تكفيرا لما مضى.
• "إن عمرا ضيع أوله لجدير أن يحفظ آخره".
• بعد هذه التوبة يبدأ الإنسان برنامجه ليكون ربانيا فلينظر إلى رضا الله وليؤثره على رضا من سواه.
• رضا الله يستحق منا الإسراع إليه.
• لا بد أن يدرك كل واحد من أن رضا الله لا بد له من ضريبة وإنما يكون من بعد الامتحان.
• لا بد أن يبتلى الإنسان في طريق الحق وبعد ذلك يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء.
• لا بد أن يكون برنامج الإنسان الرباني مبنيا على الوحي.
• لا بد للرباني من أن ينبذ الدنيا والتسويف وطول الأمل أمام ظهره، وأن يترك الخاملين وأن يصحب أهل الله.
• بعد ذلك لا بد أن يتزود من الذكرى للموت، وأن يعلم أنه موعد حتمي.
• لا بد أن يجهز الإنسان نفسه للموت في كل وقت.
• لا بد أن يحرص الإنسان على الترقي والازدياد، فالعمر عبارة عن قطع مسافة فليكن الإنسان كلما ازداد من الموت قربا ازداد خيرا.
• لا بد لمن يريد أ ن يكون ربانيا أن يكون برنامجه مشغولا فيما يقرب من الله ويدني من مرضاته.
• لا خير فيما يشغل عن الله.
• ولنتذكر أن الله غني عنها ونحن محتاجون إليه.
• الحرص على الزيادة من الخير دون تكلف.
• الذي يريد أن يكون ربانيا لا بد أن يكون غده خيرا من يومه وأن يكون يومه خيرا من أمسه.
• الحرص على الوسطية التي لا إفراط فيها ولا تفريط.
• لا بد أن نتذكر أن الآجال قريبة.
• الدعاء.
- القسم: التزكية
- تحميــل
- المشاهدات:4539
آخر تحديث للموقع: الثلاثاء, 12 نوفمبر 2024 13:54