ألقى فضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس مركز تكوين العلماء اليوم 08 ديسمبر 2012 كلمة باسم علماء الأمة الإسلامية في الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس حركة المقاومة الإسلامية حماس المنظم بمدينة غزة.
وقدم الشيخ الددو باسم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تهنئة للشعب الفلسطيني بمناسبة الانتصار في الحرب الأخيرة على غزة ومن قبلها حرب الفرقان، معتبرا أن وصول وفود غفيرة من الدول العربية والإسلامية إلى مدينة غزة، هو طريق للوصول إلى القدس.
وخاطب الشيخ الددو الحضور قائلا: "إن في أعناق أمتنا حقا عظيما للشعب الفلسطيني الذي حقق لها ما كان مستحيلا، وللمجاهدين الذين حققوا خطوتهم الأولى نحو النصر والتحرير والتمكين بحول الله".
و أفتى الشيخ الددو الأمة الإسلامية بأنه يجب عليها وجوبا شرعيا وعقليا دعم الشعب الفلسطيني وأن تقف وقفة رجل واحد لدعمه ونصرته، محذرا من الخضوع للمثبطين الذين يدعون للتخاذل والتأخر.
وقال الشيخ الددو "نجتمع اليوم في الشهر الحرام لنؤكد أن كل الأكاذيب قد زافت، و نقول لقادة المسلمين إن لهذه الأرض حقا عليهم، وعليهم أن يشاركوا في تحريرها وتطهيرها من دنس الصهاينة الغاصبين، حتى يتحقق الوعد باللقاء في رحاب المسجد الأقصى، وفي كل أرض فلسطين..دون التنازل عن أي شبر منها.
وأبدى الشيخ الددو إعجابه بالقوم الجبارين الذين يحققون للأمة الإسلامية أمنيتها بالوصول إلى أرض المقدس، مشيدا باللوحة الفنية التي شكلت خلفية لمنصة الحفل، والتي شملت صورة لأحمد ياسين وصاروخ المقاومة M75 محلي الصنع وصورة للقائد القسامي أحمد الجعبري في الطرف الآخر من اللوحة.
ورحب الشيخ الددو نيابة عن علماء المسلمين برئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أبو الوليد خالد مشعل بمناسبة وصوله إلى غزة تحقيقا لحق العودة.
وقدم الشيخ محمد الحسن ولد الددو إلى غزة على رأس وفد من الجمهور الإسلامية الموريتانية ضمن قافلة غزة رقم3 للمساهمة في كسر الحصار عن غزة وتقديم الدعم والمساعدة لسكانها، ويضم الوفد شخصيات وطنية من بينها الأمين العام للرباط الوطني لنصرة فلسطين وسوريا محمد غلام ولد الحاج الشيخ، ونقيب الصحفيين الموريتانيين الحسين ولد مدو، ونقيب المحامين الموريتانيين أحمد سالم ولد بوحبيني، ورئيس المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة اسلم ولد حمود..وآخرون.
|