هل الخضر حي أو ميت؟

الخضر الراجح فيه أنه نبي من أنبياء بني إسرائيل و أن أنبياء الله قد ختموا بمحمد صلى الله عليه وسلم و لم يبق أحد منهم حيا بعد النبي صلى الله عليه و سلم قطعا إلا عيسى بن مريم الذي سينزل مجددا لملة محمد صلى الله عليه وسلم و من أتباعه و لن ينزل بصفة الرسالة بل سيكسر الصليب و يقتل الخنزير و يحارب النصارى و لذلك فالخضر ما هو إلا مثل غيره من أنبياء بني إسرائيل قد مات مثل ما مات موسى و هارون و غيرهما من أنبياء بني إسرائيل عليهم السلام أجمعين و من أدلة ذلك ما استدل به البخاري في الصحيح على هذا بحديث بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إليهم ذات ليلة فقال:« أرأيتكم ليلتكم هذه فإنه لا يبقى على وجه الأرض ذو نفس منفوسة ممن هو عليها بعد مائة سنة منها»

فكل الذين عاشوا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ماتوا قبل تمام مائة سنة و آخرهم موتا أبو الطفيل عامر ابن واثلة رضي الله عنه و قد مات سنة مائة من الهجرة و تلك الليلة ليست أول الهجرة فمعناه أنه بقي بعد تلك الليلة سنوات لم يبق فيها أحد من الصحابة و لم يبق فيها أحد من الذين كانوا على وجه الأرض إذ ذاك و لهذا استدل كثير من المحدثين على كذب الذين يدعون التعمير الذين ادعوا أنهم عمروا ثلاث مائة سنة أو أكثر استدل المحدثون على كذبهم بهذا الحديث و كذلك قال الحافظ بن حجر رحمه الله في ترجمة صالح بن كيسان رحمه الله و صالح بن كيسان من كبار أصحاب الزهري من طبقة مالك و معمر بن راشد و عبيد الله بن عمر العمري و غيرهما قال: إن الناس يزعمون أن صالح بن كيسان عاش مائة و ستين سنة و لو كان كذلك لكان قد أدرك النبي صلى الله عليه و سلم و لو كان كذلك لمات قبل مائة سنة من تلك الليلة.

-----------------------------------------------------------

هل اقترب ظهور الدجال؟

بالنسبة للاقتراب لا يشك فيه فهذه الأمة وهي أمة محمد صلى الله عليه وسلم آخر أمم الدنيا، والدجال خارج فيها لا محالة، ونحن أيضا في آخر قرون هذه الأمة، فلذلك نحن ننتظر الدجال، ولكن لا يخرج الدجال إلا بعد أن تقوم الخلافة الراشدة، وبعد أن يفتح بيت المقدس وتفتح روما، وإذا فتحت روما فسيخرج الدجال، فيخرج خلة بين الشام والعراق فعاث يمينا وعاث شمالا.

-----------------------------------------------------------

هل الذي ليس سلفي العقيدة مشرك؟

لا لأن المقصود هنا في الاعتقاد أن يكون الإنسان مؤمنا بالله وملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر خيره و شره فمن كان مؤمنا بهذه فهو المسلم و من كان كافرا بأحد هذه فليس بمسلم فإذا هذا هو الفرق بين المسلم و الكافر هو هذه الأمور الستة و من لا يعلم من العقيدة إلا هذه الأمور الستة ناج يوم القيامة من لم يكن يعلم أي شيء إلا أنه يؤمن بالله و يؤمن بالملائكة و يؤمن بالكتب المنزلة و يؤمن بالرسل إجمالا لا تفصيلا و يؤمن كذلك باليوم الآخر إجمالا لا تفصيلا و يؤمن بالقدر خيره و شره هذا مؤمن قطعا لو مات على هذا دخل الجنة.

الاثنين, 20 ديسمبر 2010 11:29
 

آخر تحديث للموقع:  الجمعة, 12 أبريل 2024 20:59 

النتائج النهائية لمسابقات دخول المركز

اشترك في القناة

موقع مركز تكوين العلماء

برامج تلفزيونية

جديد الموقع

إحصائيات

المتصفحون الآن: 306 

تابعونا علــــى:

تابِع @ShaikhDadow