لا تزول قدما عبد يوم القيامة


محاضرة لفضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو الشنقيطي رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا تحت عنوان: "لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع..." بتاريخ:14/04/2004م. وقد تناول فيها الشيخ النقاط التالية: • معنى لا تزول: لا تتحركان عن مكانها • زالت الشمس تحركت تزول • زال بين الشيئين ميز بينهما يزيل • زال يزال ملازمة للاعتماد لا بد أن يكون قبلها نفي أو استفهام لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله • العرض على الله يوم القيامة • أولى النعم على الإنسان الخلق، وإرسال الرسل، و الهداية، .... • كل النعم من اجل الإستخلاف في الأرض وتحقيق العبادة لله • وقت العرض على الله تزول المعاذير وتبدو سرائر الإنسان • النفخ في الصور، تشقق السماء وطيها كطي الكتب، خروج الناس من الأجداث، الوقوف بالساهرة، جيء بجهنم لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك، تدنوا الشمس من الناس، تفاوت الناس في العرق، طول الموقف، يذهب الناس إلى العلماء ثم يدلهم العلماء على الأنبياء فيذهب الناس إلى أبي البشر أدام، ثم إلى نوح، ثم إلى إبراهيم، ثم إلى موسى، ثم إلى عيسى، ثم إلى محمد صلى الله عليه وسلم فيقول أنا لها، فيشفع للناس في الخروج من الموقف، وفي ذلك الوقت تجلى جهنم أي تبعد ويتجلى الباري لفصل الخصام، ثم يسأل الإنسان عن أربع عن شبابه فيما أبلاه وعن عمره فيما أفناه وعن علمه ما ذا عمل به وعن ماله من أين اكتسبه وفي ما أنفقه، تفاوت أحوال هل القيامة، نهاية الموقف بالعرض على الله، تتكلم جوارح العصاة، ثم بعد ذلك يؤتى بالسائق والشهيد، ثم يؤتى بالكتب كل يقرأ كتابه على رؤوس الأشهاد، ثم بعد ذلك تعطى الكتب إما باليمين وإما بالشمال، يضرب بين المؤمنين والمنافقين بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب، ثم تتالى مشاهد القيامة، ثم تزلف الجنة لأهلها وتقرب جهنم لأهلها وينصب عليها الصراط، مرور الناس على الصراط وتفاوتهم في المرور، يأتي أهل الجنة بابها وأول من يفتحها محمد صلى الله عليه وسلم، ثم يشفع محمد لأهل الجنة في دخولها، ثم تتوالى الشفاعات، ثم يشفع أرحم الراحمين ثم يقول أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ثم يمكث ما يشاء ثم يقول اخرجوا من جهنم من قال لا إله إلا الله. • نتيجة العرض على الله: يقول الله لآدم أخرج بعث جهنم فيقول من كم فيقول من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعون. • أول ما يسأل عنه الإنسان شبابه: الشباب مدة ذهبية من استغلها في مرضاة الله يظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، ومن أضاع شبابه في غير طاعة فقد خسر وندم يوم القيامة. • قال الحسن البصري: إن عمرا ضيع أوله لجدير أي يحفظ آخره. • الشباب يشمل ما فطر الله عليه الإنسان كل عضلة وكل حركة داخل في الشباب • السؤال الثاني: عن بقية العمر في ما أفناه؟ • العمر ظرف قابل للاستعمال في الخير وقابل للاستعمال في الشر. • العمر حجة قائمة بكل ما فيه من التفاصيل، كل أربع وعشرين ساعة عبارة عن عمر. • السؤال الثالث: عن علمه ما ذا عمل به؟ • سواء كان العلم واقعا أو متوقعا. • من تعلم ما يزيده خشية من الله فهو من العلماء. • صور تعلم الإنسان: أن لا يتعلم أصلا كالبهائم، أن يتعلم ولا يعمل بما عمل، أن يكون قد تعلم ما ينجيه فعمل به. • السؤال الرابع: عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه؟ • من أين وصل يدك • لاكتساب وجهان: اكتساب حلال وهو من استخلاف الله في الأرض، الاكتساب الحرام من غش او ربا أو غير ذلك من الأوجه الحرام. • فيما أنفقه؟ • إن صرف المال في ما يرضي الله كان في كفة الحسنات، وإن صرف في ما لا يرضى الله كان في كفة السيئات. • المال الذي كسب عن طريق الحلال ونفق في ما يرضى الله ينميه الله تنمية عجيبة. • محاسبة النفس. • تذكر أوجه النعم • التكاليف على قدر التشريف • من كان حظه ناقصا في الدنيا كان أيسر حسابا يوم القيامة ومن كان أوفر حظا كان أعسر حسابا. • هذه الأسئلة الأربعة أمام كل إنسان يوم القيامة. • الاستعانة بصحبة الصالحين • الحرص على بقية العمر حتى تكون الحياة لله • المبادرة إلى العمل • ما حصل عليه الإنسان من مال هو حجة عليه.المال إما أن يكون أجرا وإما أن يكون وزرا وإما أن يكون سترا.



بحث في المواد المقروءة

آخر تحديث للموقع:  الثلاثاء, 12 نوفمبر 2024 13:54 

اشترك في القناة

فقه الحج

موقع مركز تكوين العلماء

برامج تلفزيونية

إحصائيات

المتصفحون الآن: 147 

تابعونا علــــى:

تابِع @ShaikhDadow