حفظ الجوارح
حلقة من برنامج إشراقات بالإذاعة الموريتانية تحت عنوان: "حفظ الجوارح" مع فضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الدوو رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا.
وقد جاء فيها:
• ما أنعم الله به على الإنسان من النعم والتي منها جواره هي أمانه.
• حفظ الإنسان للسانه مما حرم الله عليه، هو من أمانة الإنسان، وكذلك حفظه لباقي الجوارح.
• أخطر الجوارح وأشدها ضررا اللسان، فمن لم يحفظه أورده الموارد.
• خطر حصائد الألسنة.
• ما لم يقصده الإنسان لا إثم فيه عليه.
• من المناهي التي يجب حفظ اللسان عنها: الكذب، قول الزور، الغيبة، البهتان، النميمة، الوعود الكاذبة، الطعن في الأنساب، القول على الله بغير علم، الإكثار من تزكية الناس ومدحهم لقصد أخذ ما في أيديهم من المال، لغو الكلام.
• لا بد من حفظ العين عن ما حرم الله، مما يعين على حفظ العين تذكر أنها من نعم الله، العين بريد القلب.
• لا بد من صون السمع عن سماع الحرام، ويشمل ذلك صونه عن سماع الكذب والغيبة والنميمة و سماع الموسيقى المحرمة وعن سماع ما يتلذذ به من الكلام حيث لا يحل للإنسان ذلك، الأذن بمثابة الوردة والكلام القبيحة بمثابة النتن فإذا مر على الوردة أفسدها.
• لا بد من حفظ اليد عن البطش فيما لا يحل، إذا تذكر الإنسان نعمة اليد وأن غيره مشلول فإن ذلك يحمله على كفها عن كل ما حرم الله، كف اليد عن طلب الغير ومدها إلى الله سبحانه وتعالى.
• لا بد أن يتذكر الإنسان أن مس الحرام هو إزهاق لطاقة وإذلال لليد.
• على الإنسان أن لا تحمله رجله إلى محرم وأن يحفظها عن كل ما حرمه الله.
• اللسان والفرج لم يتعددا، بخلاف باقي الجوارح، وذلك يحمل على ضرورة حفظ اللسان والفرج.
- القسم: التزكية
- تحميــل
- المشاهدات:7225
بحث في المواد المقروءة
آخر تحديث للموقع: الثلاثاء, 12 نوفمبر 2024 13:54