مراتب أعمارالإنسان
"مراتب أعمار الإنسان" محاضرة لفضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا.
وتتلخص أبرز نقاطها في ما يلي:
• العمر الأول: عمرالإنسان في عالم الذر(فيه أخذ الله العهد على بني آدم أن لا يشركوا به شيئا، وقد دخلنا فيه حيز الوجود حينما كلمنا ربنا فرددنا بجواب فصيح وبقيت الأرواح محبوسة في السماء الدنيا)
• العمر الثاني: عمر الإنسان فوق الأرض(هو عمر الامتحان، الإنسان في هذا العمر بين نوعين من أنواع الخلائق: 1نوع أسمى منه وهم الملائكة مكلفون بالعبادة غير مفتونين بالشهوات 2وصنف أدنى منه غير ملكف بالعبادة وسلطت عليه الشهوات وهم الحيوانات فإن أكثر العبادة التحق بالصنف الأعلى وإن غلب جانب الشهوات التحق بالصنف الأدنى، هذا العمر مدته قليلة والإنسان فيه غريب، نهاية الحبس بنزع الروح من البدن، ليلة القدر يكتب فيها كل من يموت في ذلك العام من الناس، وظيفتا الإنسان في هذا العمر هما وظيفة الاستخلاف في الأرض وهي خاصة بالبشر، ووظيفة يشترك فيها الإنس والجن وهي العبادة، الإنسان في هذا العمر تحت خمس رقابات: 1رقابة الله جل جلاله، 2رقابة الرسول الشاهد، 3رقابة الملائكة الكرام الكاتبين، 4رقابة المؤمنين، 5رقابة الإنسان على نفسه، فرص الإنسان في هذا العمر للنجاة من عذاب الله: 1عمر هذه الحياة الدنيا، 2عمر الإنسان الشخصي نفسه، 3ما أنعم الله به علينا من أنواع النعم، أنواع الناس في النعم: 1قسم لا يعرفون النعم بوجودها وإنما بزوالها، 2قسم يعرفون النعمة بوجودها لا بزوالها ولكن لا يعرفون من أين أتت ويظنون أنها من عند أنفسهم، 3قسم يعرفون النعم بوجودها لا بزوالها ويعرفون أنها من عند الله لكن يشتغلون بها عن شكرها، 4قسم يعرفون النعمة بوجودها لا بزوالها ويعرفون أنها من عند الله لا من تلقاء أنفسهم ولا ينشغلون بها عن شكرها بل يصرفونها في مرضاة الله، هذا العمر القصير هو المؤثر فيما بعده من الأعمار).
• العمر الثالث: عمر الإنسان تحت الأرض في عالم البرزخ(يبدأ هذا العمر بانتزاع الروح من الإنسان، أو منازل القيامة قبر الإنسان، القبر أعظم من كل ما قبله وأعظم منه كل ما بعده، مشاهد القبر: الضجعة، ضمة القبر، سؤال الملكين، نعيم القبر أو عذابه، عرض العمل الصالحة أو السيئ، طول عمر القبر).
• العمر الرابع: هو عمر الإنسان فوق الساهرة(هذا العمر كله وقوف، بدايته حين يسهر الناس إلى الساهرة، تبدل الأرض غير الأرض، تشقق السماء، اجتماع الناس بالساهرة حفاة عراة غرلا مشاة، دنو الشمس وتفاوت الناس في العرق، يؤتى بجهنم لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك، طول هذا العمر).
• العمر الخامس: عمر الإنسان الأبدي السرمدي إما في الجنة وإما في النار(نعيم أهل الجنة، عذاب أهل النار).
• الحرص على ما ينجي من العذاب.
• لا بد من أنحرص جميعا على أن نجدد العهد مع الله وأن نتوب إليه توبة نصوحا.
- القسم: التزكية
- تحميــل
- المشاهدات:5635
بحث في المواد المقروءة
آخر تحديث للموقع: الثلاثاء, 12 نوفمبر 2024 13:54