عداوة الشيطان 2


"عداوة الشيطان2". عناصر المحاضرة: • أن كثيرا من الناس إذا سمع من ينكر أمرا من البدع التي وجد عليها بعضا الذين عاصرهم يتشبث هو بها، ويرى أن كل من بين سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم في التفريق بين حق من حقوق الله وحقوق العباد أنه معاد لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن من أنكر على من أبتدع في دين الله ما لم يأذن به الله وما لم يأت به رسول الله صلى الله عليه وسلم هو بذلك مريد لهدم ركن من أركان اعتقاد الإسلام أو يريد قطع المدد الذي يأتي من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. • هذا العمل الذي سعى إليه الشيطان وأظهره وأتبعه عليه غوغاء الناس يمكن أن يجد له الإنسان مساغا في الأوساط الجاهلة لكنه يستغرب انتشاره في الأوساط المتعلمة. • هذا النوع من عمل إبليس لا بد أن يجد مقاومة ولم يخل عصر من عصور هذه الأمة من مقاومة له، وفي هذه البلاد لم يخل عصر من العصور من عدد من العلماء الذي ضحوا بعلاقاتهم وبمصالحهم في الناس يريديون نصرة الله ورسوله وإنكار الغواية والباطل. • مسؤولية المؤمنين الصادقين أن ينصروا الله ورسوله وأن يعيدوا الناس على المحجة البيضاء وأن يقفوا لإبليس بالمرصاد وأن يكون ذلك بلين ورفق وبوجه الصواب الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن لا يخاطب الناس بالنابي الذي لا يؤثر إلا بالضد وأن يقودوا الناس إلى الإسلام بأيسر السبل ومن أقصر الطرق وأن يكونوا بذلك سالكين لطريق الأنبياء، هذا ما يحقق عداوة إبليس. • من حقوق الناس علينا أن ننصرهم على إبليس. • المواجهة مع إبليس تقتضي من أهل العلم أن يأتوا باجتهاد صائب معاصر يسهل السبل على الناس في الأمور التي نشأت ولم تكن معهودة. • مخاطبة التائبين من الحرام. • الدعاء.



بحث في المواد المقروءة

آخر تحديث للموقع:  الثلاثاء, 12 نوفمبر 2024 13:54 

اشترك في القناة

فقه الحج

موقع مركز تكوين العلماء

برامج تلفزيونية

إحصائيات

المتصفحون الآن: 170 

تابعونا علــــى:

تابِع @ShaikhDadow