عداوة الشيطان 1

"عداوة الشيطان1". عناصر المحاضرة: من أشد الجبهات التي فتحت علينا في الدنيا جبهة الشيطان. • جنود إبليس. • أكثر الخلائق هم من جند إبليس. • نقل الأفراد من جند الشيطان إلى أن يصبحوا من جند الله هو أعظم انتصار على إبليس. • نقص جنود إبليس هو واقع العداوة له. • مظاهر انتصار رسول الله صلى الله عليه وسلم على إبليس. • الانتصار على إبليس ممكن في كل زمان. • من أعظم مكايد إبليس أنه لا ييأس من الإنسان إلا عند النزع. • يحاول إبليس مع الإنسان الوقوع في الشرك فإن يئس منه حاول إيقاعه في إحدى الموبقات، فإن عجز عن ذلك حاول أن يثنيه عن أداء فريضة من فرائض الإسلام، فإن عجز عن ذلك حاول أن يوقعه في اللمم بصغائر الذنوب، فإن عجز عن ذلك حاول أن يترك بعض السنن المكملة للفرائض، فإن عجز عن ذلك حاول أن يوقعه في المكروهات التي تهوي به إلى المحرمات، فإن عجز عن ذلك حاول أن يترك بعض المندوبات التي هي سياج دون السنن، فإن عجز عن ذلك حاول أن يوقعه في خلاف الأولى، فإن عجز عن ذلك حاول شغله بالمندوب عن الواجب، فإن عجز عن ذلك حاول أن يوقعه في الغلو في الفرائض، فإن عجز عن ذلك حاول أن يوقعه في الغلو في بعض المحرمات حتى يترك بعض ما هو حلال فيحرم ما أحله الله. • جند الشهوات ينقسم إلى : 1الشهوات الحسية كشهوة البطن والفرج، 2الشهوات المعنوية كحب الرئاسة وحب الانتصار. • جند الشبهات: 1شبهات في التعامل مع الله: شبهات عقدية، شبهات تعبدية يدخل الشيطان إلى الإنسان من خلال سوري الإفراط والتفريط، 2شبهات في التعامل مع الناس: فيما يتعلق بقويم الناس، الإفراط في الأشخاص وتقديسهم، التطفيف أي يحاول أن يأخذ حقه كاملا ويفرط في حق الناس. • لا يمكن أن يقف في وجه جندي الشيطان (الشهوات، الشبهات) إلا جندا الصبر واليقين، فنجند الشهوات يقف في وجهه جند الصبر، وجند الشبهات يقف في وجهه اليقين. • هذا العدو اللعين يلبس على الناس بأمور شتى، فينطلقون في اعتقاداتهم من أمور لم يأمر بها الله ولا رسوله.