إن ربك لبالمرصاد

"إن ربك لبالمرصاد" محاضرة لفضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا. وقد جاء فيها: • أن الله خلق البشر لحكمتين: إحداهما مختصة بالجنس البشري وهي الاستخلاف في الأرض، والأخرى مشتركة بين الإنس والجن وهي تحقيق عبادة الله. • الإنسان في هذه الحياة بين نوعين من الخلائق: صنف أعلى منه وهم الملائكة وقد كلفهم الله بالتكالف ولم يمتحنهم بالشهوات، وصنف أدنى منه وهو الحيوان سلط الله عليه الشهوات ولم يمتحنه بالتكاليف، والإنسان جمع الله له بين الخاصيتين فهو مكلف بالتكاليف ممتحن بالشهوات، فإذا أدى التكاليف ولم يتبع الشهوات التحق بالصنف الأعلى وإذا اتبع الشهوات ولم يؤدي التكاليف التحق بالصنف الأدنى. • الإنسان تحت خمس رقابات: 1رقابة الله جل جلاله، 2رقابة الملائكة الكرام الكاتبين، 3رقابة الرسول الكريم، 4رقابة المؤمنين، 5رقابة الإنسان على نفسه. • تنكر الإنسان لكل هذه الشهادات. • يوم تبلى السرائر. • غفلة الإنسان عن العرض على الله كغفلته عن الموت. • طغيان الإنسان ينسيه الموت. • خروج النفس المؤمنة المطمئنة من الجسد. • خروج النفس الخبيثة من الجسد. • مشاهد القبر: الضجعة الأولى، ضمة القبر، سؤال الملكين، يعرض على الإنسان عمله في صورة رجل صالح أو سيئ وهو رفيقه في قبره، يعرض على الإنسان مقعده من الجنة ومقعده من النار، كل مرحلة تنسي ما قبلها، القبر أعظم من كل ما قبله وأعظم منه كل ما بعده، الليلة الأولى التي يبيت فيها الإنسان مع الأموات أمرها عظيم. • الحشر: النفخ في الصور النفخة الأولى، النفخ في الصور النفخة الثانية، خروج الناس إلى ربهم، تبس الأرض بسا، تشقق الأرض، اجتماع الناس في الساهرة، دون الشمس وتفاوت الناس في العرق، يؤتى بجهنم لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك، طول الموقف يوم القيامة، شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس الشفاعة الكبرى، العرض على الجبار جل جلاله، الفصل بين الخلائق، كل صاحب تقصير يؤتى به مع أصحاب تقصيره. • لا بد من حفظ أمانات الله، وأن نحذر من المواقف المخزية. • التوبة إلى الله. • لا بد من الخروج من سيئاتنا الآن. • المبادرة قبل فوات الأوان. • الصدق في التوبة والتعاون على ما ينجينا. • التأثر بالشواهد التي أقام الله علينا. • إكرام الله علينا.