فضل العشر الأواخر


ألقيت هذه المحاضر ضمن برنامج إشراقات، وتناولت العناصر التالية: - العشر الأواخر لها مزية خاصة وهي أن فيها ليلة القدر، وليلة العتق وهما ليلتان مختلفتان، فليلة العتق هي الليلة الأخيرة من رمضان. - ليلة القدر خص الله بها هذه الأمة ففيها بدأ نزول القرآن، وقد فضلها الله على ألف شهر 83سنة و4 أشهر، وقيل إنها في السنة وقد أخفيت، والراجح أنها مختصة برمضان، وفي العشر الأواخر منه وفي أوتارها بشكل أخص ولكنها متنقلة، و إنما أخفاها الله ليقع التنافس في البحث عنها، فهي كساعة الجمعة والاسم الاعظم. - من قام ليلة القدر غفر له ما تقدم من ذنبه، والعشر الأواخر تتفاضل بحسب وجود ليلة القدر فيها. - هناك طاعات أخرى -غير الصيام- ينبغي أن يكثف منها المسلم في رمضان منها القيام والاعتكاف والإنفاق وقراءة القرآن. - من علامات ليلة القدر: تسليم الملائكة على الناس، أن الشمس في صبيحتها لاتطلع بين قرني شيطان فيدرك فيها ذلك، ومنها احتمال نوزل المطر فيها، ومنها إنارتها وإضاءتها، وسكينتها، ومعرفتها تبقى ظنية لكنها من باب المبشرات التي يمكن أن يستند إليها الانسان في فرحه دون أن يغتر. - ينبغي أن يكون دخول المعتكف بعد صلاة الفجر، ويفرش المعتكف حصيرا يبقى عليه طيلة معتكفه ولا يخرج إلا لحاجة. - من كان غير مكفول لا ينبغي أن يعتكف حتى لا يتقطع الاعتكاف - من كان له عمل يشغله عن الاعتكاف وكان ذلك في خدمة الاسلام يحتسب وله الاجر عند الله تعالى. - الانسان فتحت عليه 5 جبهات: الشيطان/النفس الأمار بالسوء/قرناء السوء/مفاتن الحياة الدنيا/نعم الله تعالى على الإنسان من المال والأولاد.. - قليل من الناس من يستشعر نعمة وصول رمضان ويحاول اغتنام فرصته والبحث عن تكفير السيئات .



بحث في المواد المقروءة

آخر تحديث للموقع:  الثلاثاء, 12 نوفمبر 2024 13:54 

اشترك في القناة

فقه الحج

موقع مركز تكوين العلماء

برامج تلفزيونية

إحصائيات

المتصفحون الآن: 229 

تابعونا علــــى:

تابِع @ShaikhDadow