نواقض الإيمان

محاضرة لفضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا تحت عنوان: "نواقض الإيمان". وقد تناول فيها الشيخ ما يلي: • الإيمان نور رباني يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده. • من شرفه الله بالإيمان فهو معرض للاختبار والتمحيص. • فتن آخر الزمان • معاهدة الإيمان والحرص عليه حتى يلق الله • وصية النبي صلى الله عليه وسلم في موقف عرفة ختمها بالمحافظة على الإيمان. • الإيمان يقابله الكفر • الحرص على بيان الفرق بين الإيمان والكفر. • هذا آخر الزمان ولا ينتظر إلا أشراط الساعة • المبادر إلى الأعمال الصالحة • مراتب ظهور الإسلام وانحساره: روى البخاري في "صحيحه" بسنده إلى حُذَيفَة بن اليمان - رضِي الله عنه - أنَّه قال: كان الناس يسألون رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يُدرِكني، فقلت: يا رسول الله، إنَّا كنَّا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: ((نعم))، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: ((نعم، وفيه دَخَنٌ))، قلت: وما دَخَنُه؟ قال: ((قومٌ يَهدُون بغير هَديِي، تعرِف منهم وتُنكِر))، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: ((نعم؛ دُعَاة على أبواب جهنَّم، مَن أجابَهُم إليها قذَفُوه فيها))، قلت: يا رسول الله، صِفْهُم لنا؟ قال: ((هم من جِلدَتِنا، ويتكلَّمون بألسنتنا))، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: ((تلزم جماعة المسلمين وإمامهم))، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: ((فاعتَزِل تلك الفِرَق كلها، ولو أن تَعَضَّ بأصل شجرة حتى يُدرِكَك الموت، وأنت على ذلك)). • سنة التدافع بين الحق والباطل. • كان حذيفة يعلم أسماء اصحاب الفتن • كان عمر ابن الخطاب بابا من حديد بين الأمة والفتن. • معنى "الدخن" في الحديث السابق. • أنواع الهداية: هداية التوفيق، هداية الإرشاد. • التعليق على قوله صلى الله عليه وسلم: "تعرف منهم وتنكر" • مراتب الشر التي بعد الخير "دعاة على أبواب جهنم". • التعليق على قوله صلى الله عليه وسلم "تلزم جماعة المسلين وإمامهم". • معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "فاعتَزِل تلك الفِرَق كلها، ولو أن تَعَضَّ بأصل شجرة حتى يُدرِكَك الموت، وأنت على ذلك"، ومعنى العزلة ومتى تكون. • الإيمان لا ينقضه إلا الأمور الكبيرة الخطيرة. • وقوع الإنسان في ذنب من الذنوب التي لا علاقة لها بالإيمان لا تنقض الإيمان بل تنقصه. • الكبائر لا تنقض الإيمان بل تنقصه. • مراتب الشهادة: العلم بما يشهد به، التزام الإنسان لهذه الشهادة والنطق بها، التزام مقتضى الشهادة، السعي لالتزام الغير بها. • لوازم شهادة أن لا إله إلا الله: 1لا أحد يستحق العبادة إلا الله، 2أن تعتقد أنه لا يستحق أن تعلق الحوائج به ويتوكل عليه إلا الله، 3ان لا يشرع إلا الله، 4المحبة. • لوازم شهادة أن محمدا رسول الله: 1أن يصدق في كل ما جاء به، 2طاعته في كل ما أمر به، 3أن لا يعبد الله إلا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من عنده. • كل مخالفة لواحد من هذه اللوازم السبعة (لوزم مقتضيات الشهادتين) ناقض من نواقض الإيمان. • الفرق بين الحكم التشريعي والحكم القدري: أن كلمات الله التشريعية هي ما ينزله الله على الرسل وقد انتهت ببعث محمد صلى الله عليه وسلم، اما الكلمات القدرية فلا نهاية لها وهي الكلمات الكونية. • الكلمات التشريعية يقف عندها البر ويتعداها الفاجر، ويطالها النسخ والتبديل • الكلمات الكونية: يقف عندها البر والفاجر، ولا تبديلها ولا نسخ. • نواقض طاعة النبي صلى الله عليه وسلم • لا يعبد الله إلا بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، ومن اعتقد أن لديه وحيا أو طريقا لمعرفة الوحي فقد نقض الإيمان وهو كافر خارج من الملة. • الولاء والبراء لله وكمال التوحيد.