الرحمة المهداة- صلى الله عليه وسلم
ألقيت هذه المحاضرةبتاريخ:10-02-2011
تطرق الشيخ – حفظه الله- لأمور مهمة نجملها في ما يلي:
• - كونه صلى الله عليه وسلم رحمة مهداة يدل على عناية الله تعالى بهذه الأمة.
• - تشريف الله تعالى لهذه الأمة أن أرسل إليها أعظم البشرية وهو خاتم النبيئين، وأنزل عليه القرآن هدى للناس وبينات؛ معجز في ألفاظه ومعانيه.
• - من رحمته المهداة أن جعل في أمته من يقوم بشأن النبوة ويجدد لها دينها، وهم العلماء ورثة الأنبياء.
• - من رحمته المهداة ما أخبر عنه (ص) من مراتب السياسة والخير والشر التي تمر بها أمته، وهو ما أشار له الحديث الشريف: "تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلاَفَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً عَاضًّا فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلاَفَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ نُبُوَّةٍ ثُمَّ سَكَتَ".
• - من رحمته المهداة أيضا كونه صلى الله عليه وسلم قرآنا يمشي على وجه الأرض، كما في حديث عائشة رضي الله عنها " كان خلقه القرآن".
• - من رحمته المهداة أن جعل القرآن العظيم المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، رحمة في قراءته وأحكامه وشفاعته يوم القيامة فهو الرحمة الخالدة في الأرض، الناطق بالحق والحجة البالغة على الناس أجمعين
• - تتجلى هذه الرحمة في وسطية التشريع والليونة في الأحكام والتكاليف، وهي ميزة الإسلام عن غيره من الملل والنحل.
هذه أبرز الأفكار التي تناولتها هذه المحاضرة.
ونشير هنا إلى أن هذه المحاضرة تم تنظيمها من طرف جمعية الفتاة للتوعية ومكافحة التسرب المدرسي
- القسم: السيرة النبوية
- تحميــل
- المشاهدات:7532
بحث في المواد المقروءة
آخر تحديث للموقع: الثلاثاء, 12 نوفمبر 2024 13:54