تزكية النفس بالعبادة والعمل

"تزكية النفس بالعبادة والعمل" محاضرة لفضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا. وقد جاء فيها: • أن تزكية النفوس تبدأ بالجانب النظري الذي هو العلم. • الجانب العملي من تزكية النفوس هو العبادة والعمل. • الهدف من خلق الإنس والجن. • الإنسان بين نوعين من الخلائق: صنف أعلى منه وهم الملائكة وقد كلفهم الله بالتكاليف ولم يسلط عليهم الشهوات، وصنف أدنى منه وهو الحيوان وقد سلط الله عليه الشهوات ولم يمتحنه بالتكاليف، والإنسان جمع الله له بين الأمرين فكلفه بالتكاليف وامتحنه بالشهوات فإذا هو أدى التكاليف ولم يتبع الشهوات التحق بالصنف الأعلى وهم الملائكة وإذا هو ضيع التكاليف واتبع الشهوات التحق بالصنف الأدنى وهو الحيوان. • الإنسان في امتحان في الدنيا بين نتيجتين: فإما أن يكون من السعداء وإما أن يكون من الأشقياء. • السعادة بين الرجاء والخوف. • التوكل على الله. • مواقف الناس يوم الأحزاب: موقف المؤمنين، موقع المنافقين والذين في قلوبهم مرض، موقف المخذلين، موقف الذين ينكفؤن على أمورهم الخاصة. • هذه المواقف يمكن أن تتكرر في مجتمعنا اليوم، التمثيل للطوائف الأربعة في واقعنا اليوم. • المحجوبون عن الله. • تذوق طعم الإيمان. • قصة امرأة مسلمة من بريطانيا مع الصلاة. • حاجة الإنسان إلى العبادة في الحياة. • حاجة الإنسان إلى العبادة في صرف الأقدار عنه. • العبادة شكر النعم. • حاجة الإنسان للانتساب إلى الله بالعبادة. • حاجة الإنسان للعبادة في القبر، ويوم الحشر. • ركنا العبادة: الركن الأول: الإخلاص فيها، الركن الثاني: المتابعة لما شرع الله. • أقسام الأعمال: عمل جمع بين الإخلاص والعمل، عمل أخلص فيه صاحبه لله ولكنه لم يتابع فيه ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، العمل الذي لم يخلص فيه صاحبه ولكنه جاء متابعا لما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، العمل الذي لم يخلص فيه صاحبه ولم يتابع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا شر الأعمال. • التقيد بمرضاة الله فلا إفراط ولا تفريط. • حديث بالإسناد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.