نبذ الإسلام للعنف


07-01-2008 / برنامج في إذاعة موريتانيا على خلفية الاعتداء على بعض الأجانب الأوربيين في موريتانيا ( حادثة ألاك )."نبذ الإسلام للعنف" الإذاعة الوطنية الموريتانية ، مقابلة مع الشيخ عقب أحداث القلاوية ، وقتل السياح الفرنسيين. عناصر الموضوع: • ذكر الشيخ ـ حفظه الله ـ أن هذه البلاد(شنقيط) منذ دخلها الإسلام سنة 66هـ في أيام عقبة ابن نافع الفهري رضي الله عنه ، اشتهرت بأنها: بلاد العلم والعلماء ، وكانت مرجعيتها الإسلامية واضحة في أهل الذكر ، الذين يربون المجتمع على قيم الإسلام السمحة الحقيقية ـ التي هي أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم وشمائله ـ وعلى العدل وقيم الإحسان إلى الناس ، وهذه القيم أصيلة في الإسلام ، وقد بين الله تعالى في كتابه لرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين من بعده أسس التعامل والتعايش السليم ، كما بين خطر الظلم والاعتداء مطلقا. • وقد أجاب الشيخ في هذه الحلقة عن الأسئلة والشبه التالية: • ـ لماذا لم تشهد بلادنا هذه الأحداث على مر تاريخها إلا في هذه الفترة بالذات ، وما السر في نزوع البعض إلى إضفاء الصبغة الشرعية على هذا العنف؟ • ـ هؤلاء ينطلقون من بعض المفاهيم المركزية في فكرهم كمفهوم الولاء والبراء هل المسلمون اليوم يجب عليهم أن يتبرؤو من غير المسلمين؟ وهل الولاء للإسلام يقتضي الحرب على الكفار؟ وهل غير المسلم لا يكون إلا عدوا أو ذميا؟ ـ هل أحكام الذمة مرتبطة بمرحلة تاريخية معينة؟ ـ هل غير المسلمين يجب ألا يبادروا بالسلام ، ويؤخذو إلى الأزقة الضيقة؟ ـ في بيانكم الموقر الذي نشر على الإنترنت وأذيع في الإذاعة أدنتم الحادث باعتبار المستهدفين منه مستأمنين ، منهم المستأمنين؟ ـ هل تقولون بجهاد الطلب ، وإذا كان كذلك ، فما هي الأسس التي سنقيم عليها علاقتنا مع الآخرين؟ • ـ الفقه السياسي الحالي يتمحور حول ثلاثة مدارس: مدرسة الأحكام السلطانية ، ومدرسة الحاكمية ، ومدرسة تعتبر أن الديمقراطية العصرية هي جوهر مقصد الشورى في الإسلام ، ما هو رأيكم في النظريات الثلاث؟ الجواب: الحصر في هذه المدارس الثلاث غير مسلم به ، والذي دونه الفقهاء في الأحكام السلطانية أحكام عامة تتعلق بالخليفة العام للمسلمين ، أما الحديث الآن فهو خاص بدول ذات ولاية محصورة في حدود محددة. أما الحاكمية فليست نظرية واحدة ولا مدرسة واحدة.الديمقراطية وسيلة حكم يمكن تنفيذ الشورى الإسلامية من خلالها. • ـ الحلول المقترحة لمشكلة التطرف والأفكار المنحرفة. • ـ أسباب التطرف والانحراف. • ـ بعض التيارات المتشددة تكفر الحكام بحجة أنهم لا يطبقون أحكام الشريعة ، مستندين في ذلك على تأويلهم لآيات سورة المائدة ، هل كل حاكم لا يطبق الحدود الجنائية يوصف بالأوصاف التي في آيات المائدة؟ الجواب: بالنسبة للآيات لا تدل على هذا ، فالناس ثلاثة أقسام: 1 الحاكم الذي يحكم بما أنزل الله ، فهذا قطعا خارج من الآية. 2 وغير الحاكم الذي لا يحكم أصلا خارج عن دلالتها. 3 الحاكم الذي يحكم بغير ما أنزل الله ينقسم إلى ثلاثة أقسام: ـ القسم الأول: المبدلون الذين يبدلون شرع الله فهؤلاء كفار. القسم الثاني: الذي يشرع قوانين مخالفة لشرع الله ، ولكن لا يزعم أنها من عند الله أصلا ، أختلف في تكفيره والراجح من أقوال أهل السنة أنه لا يكفر إلا بما هو متفق على التكفير به. القسم الثالث: الذي يحكم بغير ما أنزل الله بسبب الرشوة أو الظلم أوطلب بقائه على كرسيه مثلا ، فهذا قطعا غير كافر لكنه يكون فاسقا أو ظالما بحسب حاله ومستواه. • ـ شروط التكفير: 1 ألا يكون الإنسان جاهلا. 2 أن يكون الإنسان غير مكره. 3 أن يكون قاصدا للكفر ، فإن زل لسانه أو غلط فإنه لا يكفر بذلك. 4 ألا يكون الإنسان متأولا (مجتهدا في طلب الحق). 5 أن تقوم عليه الحجة. 6 أن يثبت ذلك عليه ، فإن كان ينكره فإنه لا يكفر به. • ـ الذين يوصفون بأنهم تكفيريون يكفرون كل من لم يأخذ بتأويلاتهم ، وفهمهم للنصوص الدينية ، ففي بلادنا يكفر الأشاعرة والمتصوفة وأصحاب الإيديولوجيات السياسية ، ما هو ردكم على ذلك؟ الجواب: التكفير حكم قضائي وليس لأحد أن يتكلم فيه إلا بصفته القضائية ، ومن قامت به شروط التكفير سالفة الذكر ، وأقيمت عليه الحجة لدى القضاء ، للقاضي الشرعي المنتصب أن يحكم حينئذ بتكفيره. • ـ العلمانية التي تقول برأي معين في السلطة هل يمكن أن يكفر أصحابها؟ ـ من المفاهيم الشائعة والمستخدمة في ثقافتنا المعاصر مفهوم الاعتدال ومفهوم التطرف في المقابل ، ما هي معايير الاعتدال والتطرف؟ ـ من هم الخوارج؟ • ـ الشبه المثارة حول البرلمانات اليوم. ـ حكم الصلاة خلف أي طريقة من طرق المسلمين. ـ صحة حديث الضرير. ـ ظاهرة العمليات الاستشهادية ، أو ما يسميه البعض العمليات الانتحارية. ـ حكم الذين قتلوا الجنود الموريتانيين في القلاوية ، والسياح الفرنسيين في بلادنا ، وهل يطبق عليهم حد الحرابة كما قال ابن بيه؟. ـ واجب الدولة والعلماء الأفاضل والمسلمين عامة في مقاومة هذه الظاهرة. • الدعاء.



بحث في المواد المقروءة

آخر تحديث للموقع:  الثلاثاء, 12 نوفمبر 2024 13:54 

اشترك في القناة

فقه الحج

موقع مركز تكوين العلماء

برامج تلفزيونية

إحصائيات

المتصفحون الآن: 86 

تابعونا علــــى:

تابِع @ShaikhDadow