المستقبل لهذا الدين ( 2 )
"المستقبل لهذا الدين (2)".
عناصر الموضوع:
• حزب الله هم الغالبون.
• من حكمة الله امتحان بعض الناس ببعض.
• الهداية قسمان: ـ هداية إرشاد، ـ وهداية توفيق.
• لا يمكن أن ينتصر حزب الله إلا بعد أن يبتلى.
• البلاء أنواع: منه بلاء بالأفعال وبلاء بالأقوال وبلاء في الأموال.
• عدة حزب الله في مواجهة البلاء.
• من أراد الله هدايته قذف في قلبه نور الإيمان.
• المصروفون عن صراط الله المستقيم درجات.
• الذين جعلوا رضى الله نصب أعينهم، إذا رضي عنهم لا يضرهم ما يصيبهم دون ذلك.
• من سخط الله عليه لا ينفعه أبدا ما نال مما سوى ذلك.
• الظن بأن من قتل في سبيل الله ميتا نقص من قدره.
• النعيم الذي فيه الشهداء لأجسامهم وهو قوله تعالى: "يرزقون" وأرواحهم أيضا وهو قوله: "فرحين".
• الذين ينصرون الله ورسوله علموا أن الآجال محددة وأن الميتة التي كتبها الله لا تدفع فأقدموا.
• مواقف الناس عند الامتحان تنقسم إلى أربعة: 1ـ موقف الصادقين من المؤمنين الصبر والثبات والتصديق، 2ـ موقف الصرحاء من المنافقين الذين في وقت إقبال الدين وإقبال الناس عليه ووقت السلامة والعافية يكتمون ويجمجمون ويخفون حقدهم على هذا الدين وأهله، 3ـ موقف المخذلين الذين إذا رأووا من يضحي ويبذل لإعلاء كلمة الله في أي موقف من المواقف ساءهم ذلك، فسعوا لثنيه ومنعه عن تضحيته وبذله، 4ـ موقف الضعفة الذين يهتمون بمصالحهم الخاصة ويتركون أمر العامة.
• الامتحانات والابتلاءات على طريق الحق لا تزال تتكرر.
• الديانات المحرفة المبدلة لا تصلح لتنظيم شيء من شؤون البشرية.
• كل المؤمنين يتمنون أن لو وطأ بلال ـ رضي الله عنه ـ هاماتهم.
• كل مؤمن يتمنى أن يجد ثوبا مس جلد بلال ـ رضي الله عنه ـ أو نعلا مستها قدم بلال ـ رضي الله عنه ـ فهذا الدين رفع الله أهله.
• أغلب العمليات التي تقع فيها اعتداء وظلم ومخالفة للشرع والعقل والتدبير والمصلحة.
• الذين يرمون الإسلام بالإرهاب ينسون ما يقوم به أهل الديانات الأخرى من قتل الشعوب وغزو البلدان الأخرى.
• المستقبل لهذا الدين، لأنه هو الذي يتعايش فيه الشعوب، ولا فضل فيه لعربي على عجمي ولا عجمي على عربي إلا بالتقوى، وهو الذي ينهى عن قتل النساء والرهبان والأطفال والشيوخ الكبار ومن ليس مقاتلا، ويأمر بالعدل والقسط.
• المستقبل من ناحية الخلق والقيم والعدل والعدالة والسلام والرخاء والاستقرار وإزالة الضغائن بين الناس هو لهذا الدين.
• المستقبل من ناحية النصر والغلبة هو لهذا الدين وهو أمر غيبي لا يمكن أن يعرف إلا من خلال الوحي، وقد أخبر الله بأنه وعد هؤلاء المؤمنين بذلك قال تعالى: "وعد الله الذين ءامنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي أرتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فألئك هم الفاسقون".
• الكثير من البلدان اليوم شبابها خير من شيوخها.
• شواهد واضحة من حياة الناس اليوم تبشر بعودة هذا الدين وأن المستقبل له.
- القسم: الفكر الإسلامي
- تحميــل
- المشاهدات:5347
بحث في المواد المقروءة
آخر تحديث للموقع: الاثنين, 25 نوفمبر 2024 20:04