تفسير الفاتحة ج2

تتكون هذه المادة من جزئين: الثاني تفسير لقوله تعالى: (لَوْ أَنزلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ..) أما الأول فهو "تفسيرالفاتحةج2": حيث تعرضت لتفسير الآيات الثلاث الأولى من الفاتحة، ويمكن تلخيص حديثه في النقاط التالية: • المبحث الأخير من البسملة: كتابتها، وخصائصها في رسم المصحف. • المواصلة مع تفسير آيات الفاتحة. • مذهب بعض أهل العلم إلى أن بداية الفاتحة: "قل الحمد لله" لكن الفعل محذوف ويدل عليه المعنى. • سنة افتتاح الكتب بالبسملة ثم بحمد الله تعالى، أما الخطب فتفتتح بالحمد. • الحمد من عبادات جارحة اللسان، وهو واجب عيني. • تعريف الحمد لغة واصطلاحا، والفرق بينه وكل من الشكر والثناء والتهكم. • الخلاف في توقيفية أسماء الله تعالى وصفاته، والفرق بين أسمائه تعالى وصفاته، وأقسام صفات الله عند أهل الكلام. • أثر حمد الله تعالى على الحامد. • أنواع الحمد باعتبار محله ومصدره، وباعتبار القدم والحدوث. • إثبات الحمد لله سواء كان صفة أو فعلا أو وصفا حسب معاني اللام. • معنى ربوبية الله للعباد. • الحض على الرحمة وذكر فضائلها. • التوازن بين زيادتي ملك ومالك في المعنى واللفظ على التوالي. • معاني ألفاظ: العالم - يوم – الدين. ثم أجاب الشيخ حفظه الله على بعض أسئلة الحضور؛ والتي تطرقت لمواضيع عديدة من أهمها: ما يفسد الصلاة من عدم إخراج الحروف من مخارجها الصحيحة، أفضل الأدعية في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، صور من البيع الجائز والممنوع، خلاف العلماء في كيفية قضاء المسبوق ما فاته، وحكم استعمال الكريم المعروف محليا بـ"شارلي" أما الجزء الثاني من المادة فيتعلق بتفسير قوله تعالى: (لَوْ أَنزلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ) وقد تحدث فضيلة الشيخ عن النقاط التالية: • عظمة القرآن وتأثيره على كل الخلائق حتى الجمادات. • خضوع جميع المخلوقات لله عز وجل وتسبيحها بحمده. • ضرب المثل للإنسان بتأثر الجبال والحجارة من القرآن. • تراتب جنود الله في القوة: النار، والماء، والتربة، والريح، والحجارة، والجبال، والحديد، والإنسان. • تسخير ما في الأرض للبشر إما انتفاعا وإما اعتبارا. • أنواع قلوب الناس وأمارات كل منها. • أقسام الخلق مع الذكرى. • حرصه عليه الصلاة والسلام على سماع القرآن من غيره.