سنن التغيير

ألقى فضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو السبت 22 جمادى الأولى 1443هـ الموافق: 14 إبريل 2012 خلال مشاركته ملتقى الإصلاح الثاني بدولة الكويت محاضرة علمية تحت عنوان: "سنن التغيير" وقد تحدث فضيلته عن النقاط التالية: • من سنن الله تصريف الكون وتغييره. • سنة الله في أطوار خلق الإنسان والأطوار التي يعرفها المجتمع. • منح الله من الحاجات لكل عصر ما يتطلب أداءه دوره على أكمل وجه. • أهمية تغيير الإنسان حاله بشكل مستمر، بوصفه ضرورة حتمية وواجبا شرعيا. • تصنيف العبادات وبيان أوجه من اختلافها وتنوعها. • تطور المِلل بالتوازي مع تطور البشرية وتقدمها، وحصول التطور أيضا في الشريعة الخاتمة بخصوصها كالتدرج والنسخ... • اختلاف الفتوى والأحكام حسب النوازل والمستجدات، وحسب تغير الأحوال والمقاصد والأزمنة والأشخاص والأمكنة. • نفي تحديد عدد المجددين للدين في كل عصر، وترجيح كونهم في كل علم وتخصص بمفرده. • أمثلة من التغير الذي وقع للصحابة بعد إسلامهم وتربية النبي صلى الله عليه وسلم لهم. • من سنة الله في المجال السياسي ضرورة التغيير كلما تغيرت الأحوال. • هيمنة الجانب السياسي على غيره من الجوانب، وشمول الدين لمختلف جوانب الحياة. • تحديد الحد الأقصى لبقاء الحاكم في حكمه بالاستناد إلى مدة الخلافة الراشدة. • بيعة النبي صلى الله للصحابة حسب مقتضى الحال، وتنوع الآلية التي تمت بها المشورة لاختيار كل من الخلفاء الراشدين. • الحاجة لتجديد وسائل التغيير مع تطور البشرية على مر العصور. • فرض كثير من الفرائض دون تحديد الشرع وسائل أدائها بالتفصيل كالشورى والجهاد... • تأصيل جواز اختيار النواب كوكلاء عن الناس في التصرف في الشأن العام، ووسيلة اختيارهم اجتهادية في الشرع. • رؤساء الدول اليوم لهم أحكام الولاة على الأمصار؛ واقتصار الشروط الواردة في الخليفة على الإمام الأعظم للمسلمين الذي لا يدعيه أحد من الحكام اليوم لنفسه. • ذكر بعض الأحكام الشرعية المتعلقة بالدولة الحديثة وترتيباتها. • ضرورة مواكبة التطور الهائل في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية والحضارية والعمرانية في هذا العصر. • أساس التعايش هو منح الحريات للناس وفتح مجال المشاركة أمام الجميع. • تسامح علماء السلف واحترامهم الاجتهادات المخالفة، بل وإرشاد المستفتين إلى الأخذ بها. وفي نهاية المحاضرة أجاب فضيلة الشيخ عن عدد من أسئلة واستشكالات المشايخ والأساتذة الحاضرين.