شرح معلقة امرئ القيس ج6

تناول الشيخ في الدرس السادس من شرح معلقة امرئ القيس النقاط التالية: • اضطراب في ترتيب الأبيات الأخيرة من المعلقة حسب الروايات. • وصف الفرس والمبالغة في قوته ونشاطه، ونعت سير الخيل وعدوها، وتشبيهه خلال الجري بعدة تشبيهات تبين عن شدة سرعته. • مراحل جري الفرس: البداهة، العقب... • تسميات أجزاء الجيش. • تشبيه اختلاط رجليه حين يعدو ويسرع في الجري بلعبة الخذروف التي يلعب بها الولدان. • تشبيه الفرس بعدد من الحيوانات المعروفة بسرعتها في السير وبقوتها ونشاطها كالغزال والنعامة والذئب والثعلب. • التأكيد على قوة عضلات فرسه واكتنازها باللحم. • التفصيل في صور خلق الله تعالى. • التعرض لحكم غسل اليدين عند الاستيقاظ من النوم ليلا ونهارا. • القطيع من الوحش وفيه كبار وصغار وهواد تدله في السير (أمهاته وقادته) والحواجر التي تتبعها. • وصف مراحل صيده لنعاج الوحش. • حكم جر المرأة ذيلها. • شرح أصل المثل: "شب عمرو عن الطوق". • تلازم معم ومخول. • الصرة التعجب أو جماعة النساء والغزلان. • تفسير قوله تعالى: "وامرأته قائمة فضحكت..." • حكمة الله تعالى بتأخير فتح مكة سنة. • وصف رحلة العودة بعد اكتمال الصيد. • استحسان العرب لإصابة مقدمة الفرس بالدماء. وفيما يلي نص الأبيات التي شرح الشيخ في هذا الدرس: كُمَيْتٍ يَزِلُّ اللِّبْـدُ عَنْ حَالِ مَتْنِـهِ * كَمَا زَلَّـتِ الصَّفْـوَاءُ بِالْمُتَنَـزِّلِ *** مِسَحٍّ إِذَا مَا السَّابِحَاتُ عَلَى الْوَنَى * أَثَرْنَ غُبَاراً بِالْكَـدِيدِ الْمُرَكَّـلِ *** عَلَى الْعَقْبِ جَيَّاشٍ كَأَنَّ اهْتِـزَامَهُ * إِذَا جَاشَ فِيهِ حَمْيُهُ غَلْيُ مِرْجَـلِ *** يَطِيرُ الْغُـلاَمُ الْخِفُّ عَنْ صَهَـوَاتِهِ * وَيُلْوِي بِأَثْوَابِ الْعَنِيـفِ المُثَقَّـلِ *** دَرِيرٌ كَخُـذْرُوفِ الوَلِيـدِ أمَرَّهُ * تَقَلُّبُ كَفَّيْـهِ بِخَيْـطٍ مُوَصَّـلِ *** لَهُ أيْطَـلَا ظَبْـيٍ وَسَاقَا نَعَـامَةٍ * وإِرْخَاءُ سَرْحَانٍ وَتَقْرِيبُ تَتْفُـلِ *** كَأَنَّ عَلَى الْكِتْفَيْنِ مِنْهُ إِذَا انْتَحَـى * مَدَاكَ عَرُوسٍ أَوْ صِرَايَةَ حَنْظَـلِ *** وَبَـاتَ عَلَيْـهِ سَرْجُهُ وَلِجَامُـهُ * وَبَاتَ بِعَيْنِـي قَائِماً غَيْرَ مُرْسَـلِ *** فَعَـنَّ لَنَا سِـرْبٌ كَأَنَّ نِعَاجَـهُ * عَـذَارَى دُوَارٍ فِي الْمُلَاءِ الْمُذَيَّـلِ *** فَأَدْبَرْنَ كَالْجَزْعِ المُفَصَّـلِ بَيْنَـهُ * بِجِيدٍ مُعَمٍّ فِي الْعَشِيرَةِ مُخْـوَلِ *** فَأَلْحَقَنَـا بِالْهَـادِيَاتِ وَدُونَـهَا * حَوَاجِـرُهَا فِي صَرَّةٍ لَمْ تُزَيَّـلِ *** فَعَـادَى عِدَاءً بَيْنَ ثَوْرٍ وَنَعْجَـةٍ * دِرَاكاً وَلَمْ يُنْضَحْ بِمَاءٍ فَيُغْسَـلِ *** فَظَلَّ طُهَاةُ اللَّحْمِ مِن بَيْنِ مُنْضِجٍ * صَفِيـفَ شِوَاءٍ أَوْ قَدِيرٍ مُعَجَّـلِ *** فَرُحْنَا وَرَاحَ الطِّرْفُ يَنْفُضُ رَأْسَهُ * مَتَى مَا تَـرَقَّ العَيْـنُ فِيهِ تَسَفَّـلِ *** كَأَنَّ دِمَاءَ الهَـادِيَاتِ بِنَحْـرِهِ * عُصَارَةُ حِنَّاءٍ بِشَيْـبٍ مُرَجَّـلِ. ويواصل الشيخ مع شرح المعلقة في الدروس الموالية.