والعاقبة للمتقين

خلال زيارته لمدينة نواذيبو ألقى فضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو مساء السبت 03 ربيع الثاني 1433هـ الموافق: 2012/02/25 تحت عنوان: "والعاقبة للمتقين" وقد تناول الشيخ في حديثه النقاط التالية: • بعض التنبيهات حول حكم رفع الصوت في المسجد بالتكبير ونحوه دون سبب شرعي كالأذان، وحول آداب طلب العلم وضرورة تجنب ما يمنع الاستفادة كالزحام، والتأكيد على معرفة الرجال بالحق لا العكس. • سنة الله في تدبير الكون، وفي جعل الدنيا مسرحا للصراع الأبدي بين الحق والباطل. • أعظم باطل على الأرض يتمثل في الطغيان الذي له خمسة أركان؛ هي: الملك الجبار كفرعون مصر، والوزير المنافق المتملق كهامان، ورجل المال والأعمال الذي يسخر ممتلكاته لبقاء ما كان على ما كان كقارون، ورجل الدين الذي يقوم بتسويغ الظلم والدفاع عن أهل الفساد كسحرة فرعون، ورجل الإعلام الذي لا يغطي من الأخبار إلا ما كان في خدمة الطغيان كالحاشرين الذين أرسلهم فرعون في الناس، وعند اجتماع هذه الأركان الخمسة تأتي سنة الله "والعاقبة للمتقين". • تقديم هذه السنة بالامتحان والابتلاء للمؤمنين، وضرب المثل بإبراهيم الخليل وتفسير قصصه مع قومه في القرآن، وقصة الفتية أصحاب الكهف. • من التلطف المطالب به التفريق بين أحكام الشرع في زمني التمكين والقوة (ما بعد فتح مكة) وزمن الذلة والاستضعاف (عمرة القضاء) • بعض شروط تحقق سنة الله بغلبة الحق: إقامة الصلوات والخضوع لحكم الله تعالى في كل الأمور، وإيتاء الزكاة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. • عودة سنن الله تعالى مرة بعد أخرى كما حدث بالثورات التي قامت بها الشعوب على الطغاة في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا، وتصنيف حالات مواجهة الطغاة للطوفان البشري. • دعوة أهل الحكم ممن لم تطالهم هذه الهبات الجماهيرية للإصلاح والعدل، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الناس؛ فذلك أدعى للبقاء والاستمرار. • قراءة في السيرورة التاريخية للثورات في العالم. وفي نهاية المحاضرة أجاب فضيلة الشيخ على بعض أسئلة واستكالات الحضور، محاضرة هامة ندعوكم لمتابعتها بالدخول للمادة أعلاه.