وَافْـعَـلـُوا الْخـَيـْرَ لَعَـلـَّكـُمْ تُفـْلـِحـُونَ


ألقى فضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو محاضرة بمنبر الخميس المقام في مسجد أبو طلحة يوم 25 صفر 1433هـ الموافق: 19/01/2012 تحت عنوان: "وافعلوا الخير لعلكم تفلحون" وقد تحدث الشيخ في تفسيره لهذه الآية للنقاط التالية: • جاءت الشريعة الخاتمة لإرشاد العباد لما يصلح شأنهم في الدنيا والآخرة، وأمرهم بأعدل ما يمكن أن ينظم علاقتهم بربهم وعلاقاتهم فيما بينهم. • ينقسم الخطاب الشرعي إلى مفصلات، وإلى جوامع وإجمال: وهي الأوامر العامة، ومنها قوله تعالى: • الخير: اسم شامل لكلما ينتفع به المرء عاجلا أو آجلا، والخير نسبي منه ما يقابل الشر، ومنه ما يقابل خيرا آخر لكونه أفضل منه. • ذكر الخلاف في الأفضلية بين كل من فرض العين والكفاية. • خلق الله الخلق لوظيفتين هما عبادته والاستخلاف في الأرض، وتعود كل أصول الخير لتحقيق هتين الوظيفتين. • الصلاة هي أساس الخير لجمعها بين العلاقة بالله والعلاقة بالناس ففيها مظاهر لكل من الانتظام، والحرص على التعاون، والتساوي بين الناس، والمسارعة إلى الخيرات، الحرص على الآخرة والزهد في الدنيا، تحصيل أجر المرابطة في سبيل الله، التعود على التعارف فيما بين الناس على أساس الدين. • مركزية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تحقيق الاستخلاف في الأرض، وذلك بالبداية بالنفس ثم الأهل ثم الجيران ثم بمن يستطيع الوصول إليه من الناس. • من فعل الخير القيام لله بالقسط في الأرض من خلال أداء حق النعم وشكرها قبل زوالها. • ضرورة مبادرة فرص فعل الخير قبل ورود صارف أو عائق. محاضرة قيمة ندعوكم لمشاهدتها بالدخول للمادة أعلاه.



بحث في المواد المقروءة

آخر تحديث للموقع:  الثلاثاء, 12 نوفمبر 2024 13:54 

اشترك في القناة

فقه الحج

موقع مركز تكوين العلماء

برامج تلفزيونية

إحصائيات

المتصفحون الآن: 165 

تابعونا علــــى:

تابِع @ShaikhDadow