برنامج الشريعة والحياة - أزمة 11 سبتمبر 2001

قناة الجزيرة برنامج "الشريعة والحياة"، الهجمة على المفاهيم والمصطلحات بسبب ما يسمى محاربة الإرهاب بعد أحداث 11 سبتمبر 2001. وقد أجاب الشيخ ـ حفظه الله ـ عن الأسئلة التالية: • ـ من وجهة نظر شرعية أين نقف من إطلاق كلمة قتلة على الاستشهاديين؟ ـ كيف تتوقع أن تكون ردة فعل الزعماء العرب والمسلمون اتجاه المفاهيم الشرعية عند التعرض للضغوط من الغرب؟. • هل تعتقد أن من يقومون بالعمليات الاستشهادية استشهاديون أم قتلة؟ ماذا لو قال قائل بأن مفهوم الشهادة مرهون بالقبول من الله تعالى؟. • هل تعتقد أن التبرع لذوي الاستشهاديين لذوي القتلى لذوي الضحايا ، يشكل جزءا من المساهمة في عملية الإرهاب ، أم أن هذا جزء من حملة على الإسلام وأمة الإسلام من حيث المبدأ؟. • هل ما ندفعه لدعم أهلنا في فلسطين يدخل في باب التبرع التطوعي ، أم هو جزء من الفريضة والجهاد؟ هل للمقاطعة الاقتصادية تأثير وجدوى أم لا؟. • هل المقاطعة تكون للبضائع الإسرائلية فقط ، أم أنها تتعداها إلى البضائع الأمريكية باعتبارها الداعم الرئيسي للكيان الصهيوني؟. • هل هناك أمثلة تاريخية للعمليات الاستشهادية ، يستند عليها من يقول بأنها استشهادية وليست انتحارية؟ هل تفرق الأمة يعد من أسباب قهر الآخرين لنا؟ هل هناك مخطط أمريكي ضد الأمة؟. • التحالف الأمريكي الإسرائيلي أكثر من إستراتيجي ، ولن يزول إلا إذا كانت هناك وحدة عربية ، أو تتحول إسرائيل إلى دولة كبرى ما هو تقييمك لهذا الطرح؟ الجواب: من المعلوم أن الخطاب ينقسم إلى قسمين:1 ـ خطاب شرعي وأمرنا فيه بالنكاية باليهود بل تعهد قدرا أن يسلط عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب ، 2 ـ خطاب قدري وهو من الغيوب ، والنهاية فيه دائما للمؤمنين وللمتقين. • كيف يمكن ترشيد خطوات الرأي العام لمقاطعة المنتوجات الأمريكية ، التي تصنع في البلاد العربية؟ هل الجهاد فرض عين في وقتنا هذا؟ ما هي صحة الحديث ( من لم يغزو أو يحدث به نفسه ...)؟ ما جدوى مقاطعة الشعوب للمنتوجات الأمريكية إذا كان القرار السياسي وقيادات الدول كلها بيد أمريكا؟ كيف نجاهد وقد يحال بيننا وبينه؟ • وفي الختام كلمة لأهل فلسطين والذين يجاهدون حقا وحقيقة فقال عنهم الشيخ: هم الذين تكلموا وأسكتوا من سواهم ، والتذكير بأبيات ابن المبارك : يا عابد الحرمين لو أبصرتنا ... ، ثم ذكر أنهم على ثغر ، وقد وعد رسولنا صلى الله عليه وسلم باستمرارهم فيه ، وهم بكل ما يعملونه يتقربون به إلى الله سبحانه وتعالى ، من عاش منهم فبالكرامة ومن مات منهم فبالشهادة ، وختم بالدعاء لهم.