الدرس الرابع
الدرس الرابع
عناصر الموضوع:
• أشهر كتب مدرسة الرأي وخصائص كل كتاب وميزاته.
• ذم مدرسة الرأي في التفسير وتمجيد مدرسة الأثر في التفسير فكرة غير صحيحة.
• أكثر ما ينقله أصحاب مدرسة الأثر هو آراء عن بعض الصحابة أو التابعين.
• مدرسة الرأي ليست من الرأي المذموم أو القول على الله بغير علم، كما يتوهمه الكثير من الناس، بل المقصود أن المؤلف ينطلق من قناعته لا قناعة من سبقه.
• 3 المدرسة التخصصية في تفسير كتاب الله: وهي التي تعتني بتفسير آيات مخصوصة، كآيات الأحكام أو السلوك مثلا، ومن أشهر المؤلفين فيها: البيهقي رحمه الله تعالى وقد جمع أحكام القرآن للشافعي رحمه الله، ثم الإمام الجصاص الحنفي مؤلف كتاب أحكام القرآن، وكذلك ابن الفرس المالكي وابن العربي مؤلف أحكام القرآن، والسيوطي مؤلف الإكليل في استنباطات التنزيل...
• الذي لا يتقيد بكتاب واحد بل يفسر من تلقاء نفسه فهذا مستوى عال راق يحتاج فيه إلى صفاء ذهن وجودة حفظ وإتقان لتسلسل المعلومات، ولا ينبغي أن يقدم على هذا النوع من التفسير إلا من هو أهل لذلك.
• ثانيا: ما يتعلق باختيار موضوعات من كتاب الله سبحانه وتعالى والاستنباط منها، وفي هذه الحالة ينبغي جمع النظائر والأشباه والعناية بها، ولا يمكن أن يتم ذلك إلا لمن درس علوم القرآن.
• أهل علوم القرآن لم يتركوا وجها مما يتعلق بالقرآن إلا ألفوا فيه وخدموه من ذلك مثلا:
• حروف القرآن وما فيه من النقاط و من الفواصل ومواضيع محددة... كل ذلك معدود.
• المنطلق من الخلفية السابقة استطاع حينئذ تحصيل هذه المعلومات في ذهنه وبذلك يستطيع تفسير بعض القرآن ببعض.
• المتبع للطريقة الأولى أو الثانية عليه محاولة الإبداع وعدم التحجر واجترار ما سبق.
• خص الله تعالى الذين خدموا كتابه بفتوحات لم ينلها من قبلهم.
• الفهم لكتاب الله تعالى نعمة ينعم الله بها على من يشاء من عباده.
• المفسر عليه مراعاة مستويات الحضور.
• المشتغل بالتفسير العام على الطريقة الأولى لا ينبغي أن يجعل ذلك درسا عاما يحضره عوام الناس وجهالهم.
• يحسن للعوام في الدرس الطريقة الثانية.
• نصائح لمن يريد إعداد درس منهجي لمجموعة محددة.
• الذي يريد تفسير الآية عليه أن يبدأ ب: ـ ضبط ألفاظها ـ ثم يبن دلالات مفرداتها ـ ثم إعرابها ـ ثم معناها جملة ـ ثم يبين ما يتعلق بها من الآثار(أسباب النزول ومكانه) ـ ثم يورد ما يستنبط من الأحكام وتنزيلها على واقع الناس الذي يعيشونه.
• يجب على من يريد التفسير التقيد بآداب التفسير، أمثلة على ذلك.
• الذي يكتب في التفسير عليه تنظيم ذلك بطريقة منهجية.
- القسم: سلسلة العلوم الشرعية
- تحميــل
- المشاهدات:3745
بحث في المواد المقروءة
آخر تحديث للموقع: الثلاثاء, 12 نوفمبر 2024 13:54