الدرس التاسع

"الدرس التاسع" عناصر الموضوع: • مقاصد التأليف في علم التفسير وبيانها. • بيان ما جد من مقاصد التأليف. • نبذة من حياة العلامة محمد بن أبي مدين. • 9 فائدة علم التفسير: العمل المقتضي للإيمان، والعمل بآيات الأحكام واستمداد الإنسان أسلوب حياته منه كلها. • لا يمكن تدبر القرآن إلا من خلال التفسير. • 10 مسائل علم التفسير: يمكن أن تكون المعاني التي عليها مدار القرآن أساسا وهي أركان التشريع (العقيدة، التشريع وما يتعلق بالأحكام، الأخلاق، القصص والوعظ، أشرط الساعة ومشاهد القيامة، ما ينظم حياة الناس من العلوم التي هي محل للاكتشافات الجديدة). • يمكن ترتيب المسائل ترتيبا آخر وهو: تقسيم مسائل التفسير إلى: ـ مقدمات ـ وأصل. • المقدمات تنقسم إلى قسمين: ـ مقدمة كتاب ـ ومقدمة علم. • مقدمة الكتاب يذكر فيها المؤلف: شروطه في الكتاب، ومنهجه، وسبب تأليفه للكتاب. • مقدمة العلم فيها: ما يتعلق بمصطلحات التفسير عموما. • الأصل هو: تفسير كل سورة من القرآن على حدة. • بيان ما ينبغي اتباعه في تفسير كل سورة وهو:ـ أولا الربط بينها وبين سابقتها ببيان وجه المناسبة في الترتيب. ـ ثم بيان هل هي مكية أو مدنية وتاريخ نزولها. ـ ثم تبيين تناسب آياتها ومقاطعا. ـ ثم تبيين محور السورة أو محاورها إن أمكن كما فعل سيد قطب رحمه الله. ـ ذكر سبب النزول إن كان لها سبب واحد، وإن كان لمقاطعها أسباب عدة ذكر الجميع. ـ بيان طرق قراءة الألفاظ والأوجه المتواترة في القراءة. ـ ثم نسبة القراءة للقراء الذين اشتهرت عنهم. ثم بيان أوجه الخلاف بينها وهل هو مأثر في المعنى أو لا. ـ ثم بيان أوجه الإعراب في الآية كلها، والتركيز على الكلمات التي تختلف الدلالة باختلاف أوجه الإعراب فيها. ـ ثم التحليل البنيوي للألفاظ. ـ ثم ما يستنبط من المقطع. • طلاب العلم على ثلاث مستويات: • 1 المبتدئون: ينبغي أن يأخذوا من التفاسير ما سهل وخف، مثل: الجلالين وتفسير السعدي... • 2 المستوى المتوسط: يحسن لمثل هؤلاء فتح القدير للشوكاني وتفسير ابن كثير أو البيضاوي... • 3 المستوى الثالث: وهي التي يكون الإنسان فيها مستعدا للتأليف في التفسير، فعليه التركيز حينئذ على: تفسير الطبري والقرطبي وابن عطية وأبي حيان. • لتهذيب اللسان والأقوال عليه ببعض كتب المتأخرين مع ما سبق.