الدرس الرابع والعشرون

"الدرس الرابع والعشرون" عناصر الموضوع: • نسبة علم التاريخ إلى غيره من العلوم: هي أن الكثير من المسائل والألغاز الفقهية وحلولها تذكر في تراجم علماء المذاهب. • مستمد علم التاريخ هو: من القصص التي تحصل بالمشافهة أو الرواية، ومن الشعر والأخبار المروية. • فضله هو: بحسب فائدته، فالذين اشتهروا به هم أعلام من أعلام الأمة، فهذا دليل على فضله، ومن فوائده التمييز بين الصحيح والضعيف وبين الشريف وغيره، وتوثيق الرجال والطعن فيهم، والتثبيت والتسلية عن المصائب، ورفع معنويات الشعوب عند تذكر أمجادها... • حكم تعلم هذا العلم هو: من فروض الكفايات إلا في حق المتخصصين في الحديث ونحوه من العلوم التي تحوج إلى هذا العلم فيتعين في حقهم. • اسم هذا العلم هو: التاريخ الإسلامي، وعلم الأنساب، وعلم السير. • مسائله: أخبار بدايات خلق الكون وأحاديث الأنبياء، وقصص الدول السابقة على الإسلام، ثم أخبار الجزيرة العربية بالخصوص وأنساب أهلها، ثم تاريخ العرب في حياة النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين، ثم ما بعد ذلك من تاريخ الدول الإسلامية... • طريقة تدريس علم التاريخ الإسلامي: ـ التجرد، ـ المقارنة بين الروايات للحصول على أفضلها، ـ التركيز على العبر والدروس، الابتعاد عن التأويلات التي تنكرها العقول، ـ التأني فيما يتعلق بالجرح عند سماع كلام الأقران بعضهم في بعض، ـ على المدرس له أيضا أن يكون دارسا للعلوم الشرعية كالأصول والتفسير والحديث. • سبب رواية ابن جرير الطبري وغيره من الذين كتبوا القصص المروية عن المتروكين والضعفاء أنهم لا يجدون من الثقات من تكلم فيما شجر بين الصحابة. • الذين تصدروا لكتابة التاريخ لم يخلوا من التعصب لدولة من الدول أو مذهب من المذاهب. • مذهب محمود شاكر في كتابة التاريخ الإسلامي. • معنى التاريخ يعيد نفسه. • المقصود بعبارة العقائد لا تموت. • رحلات بعض العلماء. • عمل المستشرقين وأذيالهم في تحريف التاريخ. • قول الفقهاء الناس مؤتمنون في أنسابهم أو مصدقون في أنسابهم، قاعدة صحيحة من الناحية الفقهية. • النسب يحاز بما يحاز به الملك. • الأملاك اختلف في ثبوت حوزها فقيل: عشر سنين، وقيل خمس عشرة سنة، وقيل ثلاثين سنة. • المقصود بالنسب الذي يحاز هو الذي سكت عنه الناس وسلموه.