الدرس السابع والثلاثون

"الدرس السابع والثلاثون" عناصر الموضوع: • علم تخريج الفروع على الأصول. • الكثير من المسائل الأصولية عرفت بتخريجها على بعض المسائل الفرعية. • أول من اعتنى بهذا العلم هم المتكلمون. • أوجه التخريج وهي إما أن تكون: تخريج فرع على أصل، أو أصل على فرع، أو أصل على أصل، أو فرع على فرع. • مثال لتخريج الفرع على الأصل. • الأمر يطلق بثلاثة أحوال: بقيد شيء أي بقيد الجزم فيدل على الوجوب، وبقيد لا شيء أي بقيد عدم الجزم فيدل على الندب، ولا بقيد شيء وهو الأمر المطلق. • مثال لتخريج الأصول على الفروع. • مثال لتخريج الأصول على الأصول. • مثال لتخريج الفرع على الفرع. • مسلك تنقيح المناط يقتضي إزالة الأوصاف التي لا تصلح للتعليل. • تعريف علم تخريج الفروع على الأصول هو: بيان أثر الاختلاف في القواعد الأصولية في المسائل الفقهية. • كل مسألة هي محل إجماع خارجة عن تخريج الفروع على الأصول. • موضوعه هو: دراسة القواعد الأصولية الخلافية، وأمثلة تأثر الفقهاء بها في الاستنباط. • الدليل سابق على المدلول عند الناظر (المجتهد) ولاحق له عند المناظر (الذي يريد إثبات الحكم بعد أن استنبطه المجتهد). • وضعه: يقال فيه مثل ما يقال في أصول الفقه ليس له واضع محدد، لكن من أوائل الذين ألفوا فيه الشريف التلمساني. • أهم كتاب في تخريج الفروع على الأصول عند المالكية كتاب الشريف التلمساني. • أهم الذين ألفوا في تخريج الفروع على الأصول. • نسبة هذا العلم إلى أصول الفقه والفقه هي: نسبة العموم والخصوص الوجهي، ويمكن أن يقال نسبة العموم والخصوص المطلقين بالنسبة لهما معا. • مستمده: القواعد الأصولية والمسائل الفقهية في كتب المذاهب. • فضله: هو بحسب فائدته، والدارس لتخريج الفروع على الأصول يمكن أن يخرج على كل مسألة أفتى فيها مجتهد من المجتهدين ما لا حصر له من المسائل. • فائدته هي: إزالة التعصب وإدراك مآخذ أهل العلم وسعة الأفق في الاستنباط والتأهيل للقضاء والإفتاء. • حكم تعلمه: هو فرض كفاية على غير المتصدين للقضاء والإفتاء. • اسمه: علم تخريج الفروع على الأصول أو علم التخريج فقط وقد يسمى أيضا ببناء الفروع على الأصول. • مسائله هي: القواعد الأصولية المختلف فيها. • المؤلفات في هذا العلم. • كل من كان من أهل العلم لا بد أن يكون له مأخذ في اجتهاده. • حكم طهارة الفراش الذي يشق نزعه كفرش البيوت الملصقة.