الدرس الثامن والثلاثون

"الدرس الثامن والثلاثون". عناصر الموضوع: • تكملة الرد على الأسئلة الواردة في الدرس السابق. • أنواع الحبوب. • لما كانت نصوص الفقه كثيرة منتشرة، وكانت نوازله غير محصورة، وكثرت فتاوى الأئمة وأقوالهم في المسائل، وكثرت التخريجات على أقوالهم أيضا، صعب حفظ ذلك فكان الفقه بهذا أصعب علم عرف في علوم الدنيا لتشعبه واتساعه. • صعب ضبط المسائل فاحتيج إلى ما ينظمها للضبط والحفظ. • أول ما ظهرت هذه الحاجة في العراق. • بداية علم القواعد الفقهية. • تعريف قواعد الفقه. • أقسام القواعد: قواعد عامة، قواعد بابية. • التفريق بين القواعد والضوابط. • ليس لهذا العلم واضع محدد، لكن الدباس من الحنفية أول من وضع هذه الألفاظ المختصر، وإن كان لم يؤلف فيه. • وقد ألف فيه بعده أبو زيد الدبوسي كتابه "تأسيس النظر". • جاء بعد الدبوسي عدد من المؤلفين في هذا العلم. • أشتهر فقهاء المالكية بتفريع المسائل الفقهية وتقسيمها والفروق فيما بينها. • ومن أشهرهم القرافي. • أشتهر من المعتنين بالأشباه والنظائر كثير من الشافعية. • ولدى المالكية أيضا عناية بالأشباه والنظائر. • موضوع القواعد الفقهية: فروع الفقه المتشابهة أو المتغايرة. • نسبته إلى علم الفقه: هو في الواقع جزء منه، نسبة عموم وخصوص. • قد يدرس القواعديون مسائل لا يتعرض لها الفقهاء. • والغالب أن المسائل التي فيها ألغاز قد تكون مختصة بمذهب من المذاهب أو نحو ذلك (أمثلة على ذلك). • الرد على الأسئلة.