قيام رمضان
ألقيت هذه في برنامج إشراقات، وتناولت العناصر التالية:
- قيام الليل من أفضل الأعمال وأزكاها، فقد امر به الرسول صلى الله عليه وسلم (يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا)، ووصف الله تعالى به عباده الصالحين (والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما)
- الأركان الفعلية للصلاة: القيام الركوع الجلوس والسجود، وقد حد القرآن قيام الليل بالقيام والسجود كحدان للصلاة، والراجح أن السجود أفضل من القيام لذلك بدأ به (سجدا وقياما).
- الأفضل في قيام الليل: التهجد بعد نوم الناس، لأنه هو المقصود في قوله تعالى (تتجافى جنوبهم عن المضاجع)
- الراجح أن المطلوب في القيام لم يحدد عدد، فقد قام صلى الله عليه وسلم بأصحابه ثلثا وثلثين وأغلب الليل وإنما المراعى هو الوقت، والقدر المقوم من الليل، لا عدد الركعات؛ فأحب القيام إلى الله قيام داود فالعبرة بالوقت.
- نهى صلى الله عليه وسلم عن المبالغة في القيام فالمسلمون لم يكلفوا من الأعمال إلا ما يطيقون، و إن الله تعالى لا يمل حتى تملوا.
- الطريقة الأمثل لقيام الليل، هي قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم:ركعتان خفيفتان، ثم أربعا لاتسأل عن حسنهن وطولن ثم أربعا لاتسأل عن حسنهن وطولن ، ثم يوتر بثلاث وتارة يوتر بواحدة أو سبع أو تسع، ومعناه أنه لايسلم بينهن.
- الظاهر أن المرء إذا استيقظ بعد أن قام الليل يصلي ما كتب له ولا يعيد الوتر قد سبق أن أوتر، ولا وتران في ليلة، وقد رأى ابن عمر أنه يصلي ركعة يشفع بها وتره ثم يصلي ما شاء ثم يوتر، وقد خالفه الجمهور.
- إذا ختم المرء في كل عشر فذلك أفضل..وكان للسلف تحزيب يختمون به في كل أسبوع.
- تجوز القراءة في المصحف أثناء الصلاة لمن لايحفظ القرآن كما هو مروي عن عثمان وعائشة
- حافظ القرآن..الأفضل له أن يصلي مع الناس حتى يضمن قيام الليل لأنه "صلى مع الإمام" وبعد ذلك يصلي في بيته ما يشاء.
- من كان لا يحفظ القرآن يمكن أن يصلي بما يحفظ وحتى بسورة واحدة أو آية واحدة
- المقصود في قول عائشة رضي الله عنها أنه ما زاد في رمضان ولا غيره على إحدى عشر ركعة "الكثرة لا الحصر".
- القسم: رمضانيات
- تحميــل
- المشاهدات:4121