الاختلاف في رؤية شهر رمضان
برنامج فقه العصر.
ألقيت هذه المحاضرة ضمن برنامج فقه العصر في قناة إقرأ الفضائية، وقد تناولت العناصر التالية:
- الله تعالى لم يجعل أهل الأرض في مكان واحد، بل جعل للقمر أبراجا وللشمس خطوطا..فمن الطبيعي أن تختلف رؤيتهم للهلال.
- لا يمكن توحيد الأوقات في الصلاة فلا يمكن أن يكون الصيام كذلك.
- عموم الرؤية قال به بعض العلماء وذكره خليل لكنه مجحف ولايمكن العمل به.
- يمكن أن يعتبر اختلاف المطالع في توقيت الصيام حتى في البلد الواحد..
- يرى الشافعية أن البلد الذي يحكمه حاكم واحد يتم توحيد وقت الصيام فيه على مستوى جميع ضواحي البلد
- بالنسبة للدول غير الإسلامية يوصى بأن تتخذ جماعة الحل والعقد قرارا موحدا حول الرؤية وهو الأحوط
- الحساب لم يكلفنا الله به لمشقته ولم يعلق به التكليف
- هناك ثلاثة أقوال في قضية الحساب الفلكي لرؤية الهلال: القول الأول أنه غير معتبر، الثاني أنه معتبر، الثالث: يعمل به في النفي لا في الإثبات، وهو الذي أرجح.
- الذين يشددون في نكران الحساب يناقضون أنفسهم حينما يعتمدونه في أمر الصلاة.
- الله تعالى أوجب الصيام للشهر، وقد حدد الرسول صلى الله عليه وسلم بأن الشهر تسعة وعشرون وقد يكون 30 والشهر علامته وجودية وهي طلوع الهلال، والرؤية لايطلب أن تكون صادرة من الجميع.
- اختلف في رؤية هلال رمضان و شوال هل, هي من باب الشهادة أو الرواية، فإذا كانت من باب الرواية فيشترط في الرائي أن يكون مسلما غير فاسق وبالغا، ذكرا-أو أنثى-وهذا رأي الحنابلة، وإن كانت من باب الشهادة فيشترط أن تكون من قبل عدلين (رجلان أو رجل وامرأتان)، وهو مذهب المالكية والحنفية، أما الشافعية فيرون أن رؤية هلال رمضان من باب الرواية؛ لأنه لايمكن الكذب فيه، أما شوال فهو من باب الشهادة.
- يمكن لليلة القدر أن تتعدد بحسب الأمصار، مثلها تماما اختلاف ساعة الجمعة، والثلث الأخير من الليل بحسب اختلاف المطالع.
- من رجح رأيا خلاف الرأي العام للدولة عليه أن يقتدي به لنفسه ولا يعلنه، إلا إذا كان في رأي الدولة فسق من طرف النظام أو رغبة في تغيير الشرع، فيفطر ويعلن رأيه للعامة.
- الذي لا يهتم بشأن الأهلة مقصر، ويندب لكل إنسان بعينه مراآة الهلال.
- القسم: رمضانيات
- تحميــل
- المشاهدات:5090