شرح الجزرية2 (مقدمة فيما يجب على قارئ القرآن أن يعلمه)
يواصل الشيخ حفظه الله مع ذكر المقدمات المتبقية من مقدمات علم التجويد حيث توقف عند المقدمة الرابعة:
رابعا: نسبته إلى غيره من العلوم: وهي نسبة العموم والخصوص الوجهي.
خامسا: مستمده: مستمد علم التجويد من القرآن والسنة، حيث ذكر فضيلة الشيخ الأدلة على فضائل تحسين الصوت بالقرآن.
سادسا: فضله: التجويد من أفضل العلوم لأنه خادم لكتاب الله تعالى من حيث النطق والأداء.
سابعا: حكمه: يجب تعلم التجويد العلمي على سبيل الكفاية، أما التجويد العملي فيجب على الأعيان، وتعتريه أحكام الشرع حسب مختلف مواضيعه وسيأتي باب في النظم خاص بأحكامه.
ثامنا: اسمه: له اسمان مشهوران: علم الأداء، وعلم التجويد.
تاسعا: فائدته: أداء القرآن على الوجه الذي يرضي الله تعالى وتجنب اللحن فيه.
عاشرا: مسائله: ما يبحث فيه من الأبواب؛ كمخارج الخروف وصفاتها والوقف والوصل والمد والقصر وغير ذلك من الأبواب التي ستأتي تفصيلا في هذا النظم.
وبعد هذه المقدمات دخل الشيخ حفظه الله في شرح نظم الجزرية، بادئا بترجمة للمؤلف المعروف بابن جزري، ذاكرا بعض آثاره التي من أهمها كتبه في علوم القرآن، ونبه الشيخ إلى أن الناظم عقد هذا النظم لابنه، لكن الله وضع له القبول، فأقبل الناس على حفظ هذا النظم وتدريسه، نظرا لاختصاره وتناوله معظم بدايات علم التجويد.
ثم تناول فضيلة الشيخ شرح النظم بداية بمقدمته، متوقفا مع كل لفظ من ألفاظها ومقدما معناه في اللغة ودلالته داخل البيت، منبها على كثير من الفوائد في مختلف العلوم اللغوية والشرعية باستطراده في الحديث خلال شرح مقدمة هذا النظم.
وفيما يلي نص الأبيات التي شرحها الشيخ حفظه الله في هذا الجزء:
مقدمة فيما يجب على قارئ القرآن أن يعلمه: يَقُـولُ رَاجـِي عَفْـوِ رَبٍّ سَـامِعِ * مُحَـمَّـدُ بْـنُ الْجَـزَرِىِّ الشَّافِـعِي * الْـحَمْــدُ لِلهِ وَصَـلَّى اللهُ* عَـلَـى نَبِـيِّـهِ وَمُـصْطَفَـاهُ * مُـحَـمَّـدٍ وَآلِــهِ وَصَـحْـبِـهِ * وَمُقْـرِئِ الْقُــرْآنِ مَـعْ مُحـِـبِّهِ * وَبَـعْــدُ إِنَّ هَــذِهِ مُـقَـدِّمَـهْ * فِيـماَ عَـلَـى قَـارِئِـهِ أَنْ يَعْلَـمَهْ * إِذْ وَاجِـبٌ عَلَـيْـهِـمُ مُحَـتَّمُ * قَـبْـلَ الشُّـرُوعِ أَوَّلاً أَنْ يَعْلَمُوا * مَـخَارِجَ الْحُـرُوفِ وَالـصِّـفَاتِ * لِـيَـلْفِـظُوا بِأَفْـصَــحِ اللُّغَـاتِ * مُحَرِّرِي التَّـجْـوِيـدِ وَالمَوَاقِـفِ * وَمَا الَّـذِي رُسِـمَ فِي المَصَـاحِـفِ * مِنْ كُـلِّ مَقْطُوعٍ وَمَوْصـُولٍ بِـهَا * وَتَـاءِ أُنْـثَى لَمْ تَـكُنْ تُكْتَـبْ بِـهَا. وتوقف الشيخ عند الباب الأول من النظم على أن يواصل مع شرحه في الجزء الموالي، وندعوكم لمتابعة تفاصيل بقية المقدمات وشرح الشيخ لمقدمة المنظومة في المادة الصوتية أعلاه.
- القسم: التجويد
- تحميــل
- المشاهدات:11817
آخر تحديث للموقع: الثلاثاء, 12 نوفمبر 2024 13:54