ألقى رئيس مركز تكوين العلماء  فضيلة الشيخ محمد الحسن  ولد الددو محاضرة في موسم الأخوة الذي تنظمه جمعية "يدا بيد"،موضوع المحاضرة كان تحت عنوان "التنوع العرقي" وقد بين الشيخ  أن الحياة مسرح للصراع بين الحق الباطل وأن حكمة الله سبحانه اقتضت أن تقوم هذه الحياة على التنوع والتفاوت بين الناس ، ولكن هذا التفا وت مؤقت في الحياة الدنيا .

وقد استعرض الشيخ النصوص التي حثت على بناء عرى الأخوة والمحبة بين المسلمين وحذرت بشكل صريح من كل أشكال التقاطع والتنافر سد ا لأي فجوة أوثغرة يدخل منها الشيطان لإثارة الفتن والخلاف بين المؤمنين .

وذكر الشيخ بالإجراءات التي اتخذها الشرع لسلامة المجتمع المسلم من الأخطار والفتن حيث حرم الغيبة والشحناء والظلم واللمز والتنا بز بالألقاب والسخرية سعيا لبقاء الألفة والمحبة بين المسلمين وقطعا للطريق أمام كل دواعي الفتنة والقطيعة. وهذه التوجيهات السا مية هي التي حوتها سورة الحجرات حيث كانت دستورا قام عليه المجتمع المسلم في المدينة المنورة.

وأكد الشيخ على أن هذه الأخوة هي التي اعتمدها النبي صلى الله عليه وسلم في إقامة الدولة في المدينة حيث بنى المسجد وبعده آخى بين المسلمين حتى كانوا يتوارثون على أساس هذه الأخوة قبل نسخها .

وقد عقب على محاضرة الشيخ  محمد الحسن فضيلة الشيخ القاضي بال محمد البشير مؤكدا أن مآل الناس إلى طريقين اثنتين لا ثالث لهما: طريق المتقين وطريق المجرمين والإنسان هو الذي يحددطريقه "إما إلى جنة وإما إلى نار".

للمتابعة اضغط هنا..