استضافت قناة الرسالة الفضائية فضيلة الشيخ العلامة محمد الحسن ولد الددو رئيس مركز تكوين العلماء أمس الجمعة 28 جمادى الأولى 1433هـ الموافق: 20 إبريل 2012 في حلقة جديدة من برنامجها الأسبوعي "لقاء الجمعة" وهو برنامج ينقسم إلى ثلاث فقرات؛ تتعلق الأولى منها بنقاش حول موضوع الحلقة الذي كان "فقه الخلاف والاختلاف" بينما كانت الفقرة الثانية تعليقا من فضيلة الشيخ على أهم الأحداث التي شهدها العالم خلال أيام الأسبوع المنصرم، وكانت الفقرة الأخيرة إجابة من الشيخ على تساؤلات سجلتها القناة من الشارع المصري حول مواقفه من عدد من القضايا والإشكالات الراهنة وأنشطة الشيخ في بلده موريتانيا.
وقد أكد الشيخ في حديثه على أن الخلاف منه ما هو سائغ يجوز تداوله، بينما تبقى ثوابت الشرع خارج نطاق الخلاف المسموح به، وذكر بحدود الخلاف، والقضايا التي يصح فيه الإنكار على المخالفين، منبها على ضرورة الحوار والجدال بالتي هي أحسن دون حدود حتى مع الكفار وفي قضايا الإلاهيات، ثم أجاب فضيلة الشيخ على عدد من الشبه المتعلقة بفضل الصحابة، وببعض أشراط الساعة، والتي يثير البعض بين الفينة والأخرى شبهات حولها.
وفي الفقرة الثانية أعرب فضيلة الشيخ عن حرمة الاختطاف دون وجه حق، وضرورة احترام حرمات الغير وعدم التعرض لها إلا في الحدود التي أجازها الشرع، ثم أكد على حتمية نصر الإسلام في مختلف الأمصار والبلدان، وأدان زيارة المسجد الأقصى في ظل الاحتلال مهما كانت المسوغات، وفي نهاية الحلقة أجاب على تساؤلات الشارع التي بثت القناة عينات منها.
وخلال إجابته أكد فضيلة الشيخ على عدم وجود الرق في موريتانيا، وقدم تعريفا بمركز تكوين العلماء الذي يرأسه، ونبه إلى أن العالم مرتبط بكل مكان يتعلق به حكم الله تعالى سواء كان المسجد أو البرلمان.