شارك الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس مركز تكوين العلماء – بوصفه عضوا في الاتحاد - في الاجتماع الثالث من الدورة الثالثة لمجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المنعقد في مدينة الدوحة 08-09 محرم 1433 هـ / 03 – 04 ديسمبر 2011م.

وشارك في هذا الاجتماع ثلاثون عضواً عالجوا فيه العديد من القضايا الإدارية والهيكلية وناقشوا عددا من قضايا ومشاكل العالم الإسلامي، وناقشوا جدول أعمالهم وبعد المناقشة والتحاور أصدروا عدداً من القرارات والتوصيات، وختموا اجتماعهم بإصدار بيان ختامي ركزوا فيه على بيان موقف الاتحاد من الثورات التي اجتاحت الوطن العربي، ووجهوا رسائل بخصوص الأقطار التي نجحت فيها الثورات والتي لا تزال في الطريق بإذن الله.

ويتلخص بيان الاتحاد الذي أصدره بخصوص ثورات الربيع العربي فيما يلي:

1- أن التغيير والنصر من عند الله وهو وحده المستحق بالحمد والثناء.

2- إخلاص النية لله وحده وتوحيد الصفوف لخدمة الدين والأمة.

3- ينبغي للذين يتهيؤون للمناصب القيادية في تلك البلدان أن يتقوا الله ولا يغرنهم بريق السلطة والمناصب الزائلة.

4- تقبُّل حقيقة التعددية التي هي من سنن الله ونواميسه في الكون.

5- تأمُّل سنن الله في الكون ومنها سنة التدرج في إصلاح ما فسد في الأحقاب الماضية من الظلم والاستبداد.

6- اعتبار الأولويات وعدم الاشتغال بالفروع دون الأصول وبالمهم دون الأهم.

7- من أهم الأمور تحقيق الوحدة الوطنية في كل قطر والتعاون بين الأقطار لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وأخيرا أعرب الاتحاد عن مواصلة عزمه على ترشيد الأمة وتصحيح مفاهيمها ودفعها إلى النهضة الحضارية المنشودة.

للاطلاع على البيان الختامي اضغط هنا: