أكد الشيخ محمد الحسن الددو رئيس مركز تكوين العلماء في خطبته للجمعة بجامع أسامة أمس 15 اكتوبر 2011 على ضرورة نصرة الشعب السوري والوقوف معه في محنته التي لا تزال مستمرة منذ أشهر، وحذر فضيلة الشيخ من الظلم وعواقبه الوخيمة وقال حفظه الله: "في هذا الزمان نرى الكثير من فشو الظلم والأخذ به، وقد شاهدنا ظلم الأجانب للمسلمين لكن الذى أنكى من ذلك وأوجع أن يعتدى من يعتبر نفسه من المسلمين على المسلمين والعالم يتفرج".

ويأتي هذا التأكيد من الشيخ – حفظه الله- على النصرة للشعب السوري استجابة لنداء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذى أعلن هذا اليوم الجمعة يوما للتضامن مع الشعب السوري المنكوب .

وقال حفظه الله: إن الذى يحصل الآن في سوريا يدمي القلب ولابد من إنكاره ومن شأن المؤمن إذا ضيم أي مسلم أن يتحرك قلبه لذلك، ثم ذكر الحاكم في سوريا ومن ورائه كل الظالمين قائلا: إنك زائل لامحالة ولو دامت لغيرك ما وصلت إليك .

ونبه الشيخ – حفظه الله – الحكام وولاة الأمور وكل من طغى وتجبر إلى أن الغفلة عن أخذ الله الوبيل هي أصل كثير من الأدواء وأن الله يمهل ولا يهمل..

وختم هذه الخطبة بدعاء شامل وبليغ.

لمتابعة الخطبة اضغط هنا.