الشيخ الددو يزور مركز "السلام عليك أيها النبي" بمكة

قام الشيخ بزيارة مركز " السلام عليك أيها النبي" في مكة المكرمة، وقد أثار إعجاب الشيخ ما رآه من جهود مميزة لنشر سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، فأنشد القصيدة التالية: ( القصيدة)، ونشير هنا إلى أن هذا المركز يرأسه فضيلة الشيخ ناصر بن مسفر الزهراني ، ومقره بمكة، ويهتم بالتعريف بآثار النبي صلى الله عليه وسلم، ويسعى لتقديمها في ثوب جديد أسلوبا ومنهجا.

النور شعشع في ذرى أُمِّ القُـــــــرى          و ( النَّصْرُ أَسْفَر مُزْهِرَا ) وَمُــنَـــــــوِّرَا

ذا ( ناصر ) العلم الشريف قد انشرَا          ما قد أَمَاتَ الجَهْلُ مــنه وأَقبَــــــــــــــرَا

من زار مركزهُ " السلام عليك يــــا          خير الورى " سيرى بـه خير الـــــورى

فيرى به أنوار أحمدَ أخجَلـــــــــــت          في الكون مفتوقَ الصــباحِ الأَزهَــــــــرَا

وعبير سيرته المعَطر مخجِـــــــــلاً          عطر الورى لو كان مِـسْكًا أذْفـــــــــــرَا

ويراهُ في كل المشاهد مُعْلــــــمًا          بالمعجزاتِ مُؤيَّدًا ومُظـفَــــــــــــــــــــرَا

ويراه في الشعب الحزين مشمــرًا         ويراه يخلو للـــعبادة في حِــــــــــــــــــرَا

ويراه وقت الوحي بعد نزولـــــــــه          في بيـته مُزَّمِلاً مُدَّثِــــــــــــــــــــــــــــرَا

ويراه يخترق الطباق مُكرَّمًـــــــــــــا          في ليلة المعراج منه والسُّـــــــــــــــــرى

في بيعة الرضوان يبصر صحبــــــــه          مستلئمين وحين يفتح خيبـــــــــــــــــــرَا

ويرى سيوف المصطفى وسهامـــه          ورماحه ودروعه والمغفـــــــــــــــــــرَا

ولباسه وفراشَهُ وأَثَاثَــــــــــــــــــه           وسريرَهُ وحذاءَهُ والمنبـــــــــــــــــــــرَا

وطعامه وشرابه وكتابـَـــــــــــــــه ُ          والخاتم المنقوش فيه مُـــــــــــــــــدَوَّرَا

كلٌّ يراهُ مجسَّدًا ومُمَثـَّــــــــــــــلاً           تمثيلَ صِدْقٍ بارزا ومصــــــــــــــــوَّرا

ويرى به ( موسوعة ) حَوَتِ الــذي           في الكتب ( كلُّ الصيد في جَوْفِ الفَرَى )

( موسوعة ) حوَتِ الحديث مُخَرَّجًا           حَوَتِ الكتابَ مُرَتَّلاً ومُفَسـَّــــــــــــــــرَا

حوتِ الشمائل والمغازي والسَّـــرَا           يَا والبعوث وكُلُّ ما فيها جــــــــــــــرى

فيخال أن قد عاش بين صحابــــه            دهرًا به سمع الحديث وأَبْصَـــــــــــــرَا

ويخال خيل الله بين يديه قـــــــــد            صبرت قنابلها تثير العِثْيـَــــــــــــــــــرَا

فيقول مَا الأفلامُ والآثار والـــــــــــ            ـقِصص المثيرة إذْ تُـــــــــــــــــــــــــرَى

إلا رُؤى عَجْلَى تُعَالِج عنصــــــــرًا            فَرْدًا وأغلبها حديث مفتـــــــــــــــــــرى

لكن ما هُديَ الشريفُ لجمعــــــه            ونظامِهِ أو مَا لَه مِنه انْبَــــــــــــــــــرى

تفسيرُ صدقٍ للعناصر كلـــــــــــها            يجلو الحقيقة لا يغادر عـنصـــــــــــــرا

لله دَرُّ شريفنا ورفاقـــــــــــــــــــــه           ما أصدق الأقوامَ بل ما أصبــــــــــــرا

قد أبدعوا ما أودعوا وأتوا بمــــــــــا           يَسْترخصُ المغلون فيه الجوهـــــــــرا

يا رب فانصر ( ناصرا ) وأعـــــــــــزَّه          وافتح له يا رب فتحًا أكبــــــــــــــــــرا

وقه شرور الحاسدين ورُدَّهُـــــــــمْ          مستسلمين إذا رأوه القهقـــــــــــــــــرى

وأدم صلاتك والسلام على الـــــذي        شرفته ورفعته أعلى الــــــــــــــــــذرى