الأُنس بالله

تناول فضيلة الشيخ في هذه الحلقة الـ1 من النسخة الخامسة من برنامج "مفاهيم" في 1 رمضان 1434 والتي كانت بعنوان "الأنس بالله" العناصر التالية: - الأنس يقابل الوحشة، وهو سرور وانشراح، وهو اطمئنان النفس بالمطلوب أو المحبوب. - تعريفه: الانبساط والارتياح الذي يحصل للعبد عند تعرّفه على الله. • الأنس بالله، مقام من مقامات اليقين، ولا يذوقه كل أحد. • سعادة الإنسان بالأنس بربه لا يعدلها شيء. • من أنس بالله خلص من كل مذلة. • القوة الحقيقية هي القوة بالله. • الشوق إلى الله مرتبة إلى الأنس بالله. • معرفة الله هي المقصد الأكبر بالنسبة إلى المخلوق. • الآيات المنظورة مؤازرة للآيات المسطورة. • الحق تبارك وتعالى متصف بكل كمال وجمال وجلال. • العلامات على بلوغ مرتبة الأنس: - الخلوات، فذكر الله خالياً حتى تفيض العين، من علامات الأنس بالله. - الوحشة من الناس دليل كذلك. - التلذذ بالطاعات، والتلذذ بالطاعات درجات، ومنها الشوق إليها وانتظار وقتها. - الشجاعة في الحق. • كيف يمكن الوصول إلى الأنس بالله، عن طريق القلب والجوارح والعقل ؟ 1- القلب: سمي قلباً لتقلبه، ومن الشاق على الإنسان أن يُسلّكه للطريق المستقيم. - معالجة القلب: بتعرف الإنسان على قلبه ( أي هل هو صحيح أم مريض ، فيحدد ويشخص حال قلبه) . بعد علو ورفع همة القلب، يأتي التحلي بصفات القلوب السليمة، والقلب السليم منحة ربانية. 2- الجوارح: ينبغي شغلها بالطاعات، فلها قوة بها. 3- العقل: لابد من تدبر القرآن والشريعة والأسماء والصفات والكون.