شرح نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر الشريط الثانى- تابع |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين أما بعد فقد كان الحديث في الحلقة الماضية توقف عند هم النبي صلى الله عليه وسلم بالأمر، وهم النبي صلى الله عليه وسلم بالأمر ينقسم إلى قسمين، إلى هم عقبه الترك، أي إلى أن يهم بأمر يقدر عليه فيتركه، أي أن يكون أراد أن يفعل فعلا ثم قوي لديه تركه فتركه كهمه بتحريق بيوت المتخلفين عن الصلاة، وإلى هم حال دونه مانع كصيام اليوم التاسع من شهر المحرم، فإنه قال: [لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع]، فتوفاه الله ونقله إلى الرفيق الأعلى قبل أن ينفذ عزمه، فالهم إذن إذا كان تركه النبي صلى الله عليه وسلم من غير مانع كهمه بتحريق بيوت المخالفين عن الصلاة فهذا النوع من الهم لا يقتدى به لأنه لم يفعله.. |
الثلاثاء, 28 ديسمبر 2010 18:41 |
آخر تحديث للموقع: الثلاثاء, 12 نوفمبر 2024 13:54