الدرس الثامن : شرح حديث عمر الجزء السابع " قال أخبرني عن الإحسان2 "
الدرس الثامن كرسي الأربعين النووية: شرح حديث عمر ج7.
عناصر الموضوع:
• إحسان العبادة.
• الإيغال والمبالغة في العبادة إذا ابتدأ بهما الإنسان فإنه منقطع لا محالة، ولن يصل إلى مبتغاه من العبادة حتى تكون وصفا لازما له.
• المنشود في الإنسان أن تتعود جوارحه على الطاعة، حتى يكون ذلك ديدنه ودأبه في تعامله مع الله جل جلاله.
• الذي يعبد تارة وينقطع أخرى ولا يؤدي حق الله بالدوام لا شك أنه قد اتصف بصفة من صفات المنافقين وهي التذبذب، قال الله تعالى: "مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا".
• أهل الله يثبتهم على المنهج السوي، فلذلك خلواتهم كجلواتهم وظواهرهم كبواطنهم، فهم مقبلون على الله في كل شؤونهم.
• قصد الأمور هو المنشود والوسط المطلوب وهو بين الإفراط والتفريط.
• النفس لا تستقيم للإنسان حتى يجعلها في قفص الاتهام.
• في إحسان العبادة يبدأ الإنسان أولا: بالمحافظة على الفرائض وإتقانها.
• الصلاة ثلاثة أقسام: أقوال وأفعال وعمل قلب، ولا بد من الإحسان فيها كلها.
• عمل القلب في الصلاة ثلاثة أقسام: النية والحضور والخشوع.
• عمل اللسان في الصلاة وهو الأقوال ينقسم إلى ثلاثة أقسام: قراءة ودعاء وذكر.
• من الإحسان في الصلاة عدم الإسراع فيها.
• إذا كان الإنسان مستعجلا على قضاء حاجة فإن الصلاة تعين على قضائها.
• استشعار الإنسان لاستحقاق الرحمة بأداء الزكاة، ولاستحقاق الويل بمنعها مهم جدا في إتقانها.
• الإحسان في الصوم.
• الإحسان في الحج.
• من إحسان العبادة إحسان التعامل وأعظمه مع الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.
• من إحسان العبادة بر الوالدين وتوقير كل ذي شيبة في الإسلام.
• من إحسان العبادة حسن التعامل مع الجيران ومع الناس عموما.
• أهم أداء حقوق الخلق كف الإنسان أذاه عنهم، وهو بداية الإحسان.
• تذكر قدرة الله وضعفنا تحت سطوته وسلطانه يقتضي منا عدم ظلم أحد من خلقه وهو يرانا، وإحسان العبادة في مثل هذا هو أن تستحضر أن الله يراك.
• الإحسان في الذكر لا بد فيه أن يستشعر الإنسان معنى ما يقول من الذكر وأن يتأدب به ويعلم أنه يخاطب الله جل جلاله وهو يسمعه ويراه.
• الضراعة إلى الله واللجاء إليه أهم ما في الدعاء.
• حقيقة العبادة أن تكون مفتقرا إلى الله تعالى افتقارا حقيقيا.
• من الإحسان المطلوب الإحسان في طلب العلم والرزق.
• الإحسان المطلوب في طلب العلم أن تجعله عبادة لله وألا تجعله طلبا للذكر أو الشهرة أو لمجرد لذة التعلم والفهم.
• الإجمال في طلب الرزق من الإحسان.
• الإحسان في طلب الرزق وجمع المال يقتضي من الإنسان التمييز بين الحلال والحرام.
• الله تعالى لم يحرم على الإنسان إلا ما فيه مضرة فادحة له.
• أخذ الرزق من حله ووضعه في محله فقد حقق الإحسان فيما يتعلق بطلب المعاش وطلب الرزق.
• الإحسان في العاطفة يقتضي من الإنسان أن يكون حبه لأي مخلوق دون حبه لله تعالى.
• حسن التملك من الإحسان وهو مطلوب في كل شيء.
• المبالغة في استغلال السلطة ليس من الإحسان.
• الإحسان مطلوب في التعامل مع الحيوانات، وكذلك الجمادات.
• تنمية النيات.
• الفرق بين المقام والحال.
• الإنسان لا يبلغ مقاما يستغني فيه عن الذكرى أبدا.
• قوله صلى الله عليه وسلم: "إن لم تكن تراه فإنه يراك" تذكير بالمراقبة.
• محاسبة الإنسان لنفسه تقتضي تذكره لما افترضه الله عليه في هذا اليوم وما حرم عليه من المحرمات، فإن كان امتثل فهذا الوقت مناسب لحمد الله تعالى.
• أعظم الكرامات وأبلغها الاستقامة على منهج الله.
• وقت الساعة من الغيب الكلي الذي استأثر الله به.
• سؤال جبريل عليه السلام عن الساعة جاء بالإجمال وليس بالتفصيل.
• "ما المسؤول عنها" من أي مخلوق، "بأعلم من السائل" أيا كان.
• قصد الشارع في وضع علامات للساعة علاج الغفلة.
• الغفلة من أشد أمراض القلوب.
• التكبير في الصلاة يرد الغافل للإقبال على الله تعالى.
• أمارات الساعة تنقسم إلى ثلاثة أقسام هي: الأشراط الصغرى والوسطى والكبرى.
• جاء في حديث جبريل عليه السلام الأشراط الصغرى فقط.
• الأشرط الصغرى هي التي لا ينتبه لها كثير من الناس، وإنما ينتبه لها أهل الأحلام والعقول.
• الأشراط الكبرى منها: رفع القرآن، وخسف بالمشرق وخسف بالمشرق وخسف بجزيرة العرب وهي متزامنة في وقت واحد، وخروج الدابة، وخروج المسيح الدجال، ونزول عيسى عليه السلام، والملحمة الكبرى، وخروج يأجوج ومأجوج، وخراب المدينة، وهدم الكعبة، ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر، وطلوع الشمس من مغربها، والدخان الذي يظهر في الأرض.
• الأشراط الوسطى ومنها: نار تخرج في المدينة تضيء لها أعناق الإبل ببصرى، وحصار العراق والشام ومصر، وتبعج بطون مكة كظائم ورأيت بنيانها يطاول جبالها، وفيضان المال، إنكار الناس للسنة.
• الأشرط الصغرى ذكر منها في الحديث: أن تلد الأمة ربتها، أي المرأة بمثابة الخادم لولدها أو بنتها لفشو العقوق، التطاول في البنيان.
• المذموم من التطاول في البنيان ما كان القصد منه التفاخر واتباع زينة الحياة الدنيا.
• البنيان تعتريه أحكام الشرع.
• من الأدب إذا سئل الإنسان عما لا يعلم قال: الله ورسوله أعلم.
• الدعاء.
- القسم: شرح الأربعين النووية ( كرسي الحديث )
- تحميــل
- المشاهدات:6972