الدرس السادس : شرح حديث عمر الجزء الخامس " القيامة الكبرى "
الدرس السادس كرسي الأربعين النووية: شرح حديث عمر ج5.
عناصر الموضوع:
• القيامة تنقسم إلى قسمين: صغرى وكبرى.
• القيامة الصغرى الخاصة بكل إنسان وهي موته.
• القيامة الكبرى هي الشاملة للخلائق جميعا وهي يوم الحساب.
• عند النفخة الأولى يصعق الخلائق جميعا، فيمكثون أربعين سنة، ثم يُؤمَر إسرافيل أن ينفخ النفخة الثانية، فإذا الخلائق جميعا قيام ينظرون.
• بعد النفخة الثانية لا يبقى أحد على وجه الأرض، بل تطوى وتشقق السماء حينئذ، كما يتشقق الجلد الأحمر ثم تطوى هي الأخرى أيضا.
• ثم يخلق الله أرضا أخرى هي الساهرة كالكرسفة البيضاء لونها مثل لون الصوف، وهي مستوية ليس فيها جبال ولا أودية.
• حشر الخلائق جميعا إلى الساهرة في أحجام تختلف عن أحجامهم الحقيقية، مثل الفراش المبثوث والجراد المنتشر.
• العُمْر فوق الساهرة هو عمر القيام ليس فيه اتكاع ولا اضطجاع ولا أكل ولا شرب ولا راحة، كله قيام قال تعالى: "يوم يقوم الناس لرب العالمين".
• الميل الذي بين الشمس والساهرة المقصود به المسافة.
• أهل النار يدعون على أنفسهم بالويل والثبور عندما يرونها تقاد إليهم نعوذ بالله.
• المؤمنون الذين سبقت لهم الحسنى من الله يحجبهم عن أصوات جهنم ولا يرون المفزع من أمورها ولا يشمون رائحتها.
• إذا طال الموقف سعى الناس للشفاعة.
• الشفاعات يوم القيامة تسع، ثلاث منها خص الله بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي: ـ الشفاعة الكبرى في أهل المحشر جميعا، لينطلقوا من الساهرة إلى الحساب، ـ الشفاعة الصغرى وهي لكافر مات على الشرك فيخفف الله عنه العذاب، وهو أبو طالب على الراجح، ـ الشفاعة الوسطى وهي لأهل الجنة لدخولها.
• أول من تنشق عنه الأرض محمد صلى الله عليه وسلم.
• ـ شفاعة الأنبياء في الفساق والعصاة من أممهم، ـ شفاعة الملائكة الكرام في الفساق والعصاة، ـ شفاعة الصالحين من كل أمة وخاصة هذه الأمة، ويشفع الشهداء والعلماء والصالحون.
• الشفاعة تنقسم إلى قسمين: 1ـ الشفاعة في بعض العصاة المستحقين دخول النار حتى لا يأمر بهم إلى النار، 2ـ الشفاعة لمن دخل النار من أهل الإيمان فيخرجون منها بشفاعة الشافعين.
• الأوقات الثلاثة التي تنقطع فيها العلائق كلها ولا يسأل أحد أحدا: وقت النفخ ووقت الحشر ووقت العرض.
• ـ آخر الشفاعات هي: شفاعة الشافعين.
• مواقف القيامة كل موقف منها ينسي ما قبله.
• الشهوات الخفية من مبطلات الأعمال.
• الظالم لنفسه سيئاته أكثر بكثير من حسناته، ولكنه تائب منكسر مقبل على الله.
• المقتصدون خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا، فاستوت حسناتهم وسيئاتهم، فيتجاوز الله عنهم.
• بقدر استقامة الإنسان على الصراط الدنيوي تكون استقامته على الصراط الأخروي.
• أول من تضرم بهم النار يوم القيامة.
• وصف أهل الجنة وحالهم فيها.
• وصف أهل النار وحالهم فيها.
• عمدة العقل البشري أركان الإيمان الستة وتعليل ذلك.
• الإيمان باليوم الآخر في تصور المؤمن ليس مختصا فقط بتصوره العقلي، بل لبناء أخلاقه وقيمه ومعاملته مع الله.
• كلما ازداد الإنسان معرفة بمشاهد القيامة ومالِ أهل الجنة من النعيم وأهل النار من العذاب، ازداد سموا ونبلا وأخلاقا.
• الإيمان بالقدر تسلية للإنسان عن كل ما يصيبه.
• الدعاء.
- القسم: شرح الأربعين النووية ( كرسي الحديث )
- تحميــل
- المشاهدات:4432