مقومات الشخصية الإسلامية المعاصرة
تحدث الشيخ في هذا الموضوع عن: "مقومات الشخصية الإسلامية المعاصرة" وتعرض لمفهوم المقومات ، ومراحل تكوين هذه الشخصية،وحاجة الإنسان إلى تنمية القدرات الطبيعية الثلاث: الروح والجسم والعقل، وبين أن الإسلام رتب لكل نوع من هذه القدرات خطابا يتماشا وينسجم مع فطرة الإنسان ويحقق له كل المصالح والرغبات النافعة له دنيا وأخرى، مستشهدا بكلام العلماء في ذلك، مثل الغزالي: الذي قال:" الوحي عقل من الخارج، والعقل وحي من الداخل"
ومن أغلى وأعز حاجات الإنسان حاجته إلي الإسلام الذي يحقق له السعادة التي لا يمكن أن توجد في دين غير الإسلام...
.."الناس تتفاوت في الإسلام وفهمه كما يتدرج الإنسان في مراحل الدراسة والتعلم.." لذلك فالإنسان مطالب بأن يضع لذلك خطة يرتقي بها إلى درجات الكمال الممكن.
كما ركز فضيلته على أن مقومات الشخصية المسلمة لا ينالها الإنسان إلا ببناء مراحل أربعة ضرورية:
1- طلب العلم.
2 - العمل بما تعلمه.
3 - الدعوة.
4 - الصبر على طريق الحق.
وهذه المقومات الأربع هي مصداق لقول الله تعالى في سورة العصر: " وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3).
وذكر فضيلته أن الشخصية المسلمة النموذجية هي التي جعلها الله سبحانه وتعالى قدوة للبشر وأمرنا باتباعها؛ وهي المتمثلة في شخص النبي صلى الله عليه وسلم سمتا ومنهجا.
- القسم: الفكر الإسلامي
- تحميــل
- المشاهدات:14610
آخر تحديث للموقع: الاثنين, 25 نوفمبر 2024 20:04