الاستبداد و مخاطر الردة عن الحرية

• رحب الشيخ بالحاضرين وحمد الله على الاجتماع بالاحبة ، كما أثنى على كلمة المقدم ..ثم أضاف _ حفظه الله: • أن الله (يُكَوِّرُ الليل على النهار ويكور النهارَ على الليل )،وان دوام الحال من المحال .."وتلك الايام نداولها بين الناس " .. وأن إقبال الاستبداد لا يحمل على اليأس ،واقبال الحرية لا يبرر القعود والراحة . • وأن الله جعل هذه الحياة منطوية على ثلاث فرص: • الاولى :عمر الدنيا نفسها ....وهى زائلة لا محالة ..ومن علامات زوالها أشراط الساعة.. والواجب في هذه الفرصة هو الاغتنام والعمل. • الفرصة الثانية :عمر كل انسان ..وهو مشتمل علي تسع محطات ذكرت في قول الله تعلي :"ولقد خلقنا الانسان من سُلالةٍ من طين " الآية • الفرصة الثالثة :ما أنعم الله به علينا من النعم .. والواجب فيها هو الشكر وحسن الاستغلال قبل تحولها . • وتعاقُب الاحوال يحدث مخاطر ومواقف حدثنا القرآن عنها في قصص السابقين ؛ ومن ذلك خبر الاستبداد في قصة موسي وفرعون التي تكررت في القرءان كثيرا وهي تكشف مُكوِّنات الاستبداد الخمسة في كل زمان وكل مكان وهي: • الحاكم المتجبر؛ ويمثله في القصة فرعون • الوزير المتملق ؛ ويمثله هامان • رجل الاعمال المحتكر ..الذي يسخر ماله لخدمة الطغيان وبقاء الحال على ما هو عليه؛ ويُمثله في القصة قارون • رجل الاعلام المزور للواقع ..المروج للطغيان.. الذي يقلب الحقائق ؛ ويمثله الحاشرون الذين قال الله فيهم : "فأرسلَ فرعون في المَدائن حاشرين " • رجل الدين الذي يبرر للطغاة ما هم فيه من الظلم ؛ ويمثله في القصة السحرة. • وبين الشيخ أن العاقبة للمتقين ، ذاكرا بعض مخاطر الاستبداد على الامة وقضيتها الاولى وهي تحرير المسجد الأقصى . • وختم ببيان مواقف الناس في أوقات الشدة وصولة الباطل كما ذكرت في سورة الأحزاب. • ندعوكم لمتابعة النص الكامل لهذه الكلمة المؤثرة .