شعائر الحج ومشاعر الحجاج


• أجرت قناة المجد هذا اللقاء مع الشيخ الددو في برنامجها لموسم الحج "دعاة من الأمصار" حول شعائر الحج ومشاعر الحجاج في نهاية تأديتهم لمشاعر الحج، وتم اللقاء في يوم عيد الأضحى المبارك، وتحدث الشيخ –حفظه الله- عن المشعر الحرام والوقفات المباركة في الزمان والمكان المباركيْن، خاصة يوم عيد الأضحى المبارك حيث يتواجد الحجاج في وادي منى، لأن أكثر أيام الحج يكون في منى؛ ففيه يقضون أغلب الوقت يوم العيد، حيث يأتون في صبيحة العيد ومنهم من يأتي بالليل فيرمون الجمرة وينحرون الهدي ويحلقون رؤوسهم، وكل هذا في منى وفجاجها، ثم يجب عليهم مبيت ليلة بعد العيد والليلة التي تليها بعد غد لمن لم يتعجل، ويجب عليهم رمي الجمرات بمنى في اليومين القادمين للجميع، وفي اليوم الثالث لمن لم يتعجل أيضا. • واستعرض الشيخ كل مشاعر الحج وتكلم عن فضل كل مكان منها وقداسته وما ورد فيه من الآثار وما شهد من السيرة الشريفة، ثم تحدث عن مسجد الخيف وفضله وتقسيم النبي (ص) له، وعن شجرة السرر قرب المسجد التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنها أنها سُرَّ تحتها سبعون نبيا، وعن جبل ثبير أكبر جبال مكة وما حوله من الجبال التي يأمن فيها الطير.. • وقال الشيخ إن "الحج هو المؤتمر العالمي الذي يجمع الله فيه الموحدين من مشارق الأرض ومغاربها وجنوبها وشمالها يعالجون فيه قلوبهم ويزكون أنفسهم ويجددون إيمانهم؛ ينخلعون لله من كل شيء حتى من ملابسهم تلبية لنداء الله وإجابة لدعوته..". • ذكَر الشيخ الحجاج الميامين بأن الحج فرصة يتدرب فيها الإنسان على الأعمال الصالحة ويُحسن من أدائه لعبادة الله وشكره، وحذرهم من حج الرياء الذي يكون حسرة وندامة، وحذرهم من حج التقليد؛ وهم الذين يفعلونه تقليدا وهؤلاء حظهم من الحج محدود، كما أن من الناس من يجعل الحج رحلة سياحية لاكتشاف عجائب ورؤية أمور لم يروها من قبل، وهؤلاء أيضا حظهم من الحج محدود. • أما الذين عرفوا أن دينهم هو أعظم ما لديهم وأنه مبني على خمسة أركان، والحج أحد أركانه، وأن الله دعاهم ليكرمهم وهم ضيوفه، ويريدون أن يرجعوا من ذنوبهم كيوم ولدتهم أمهاتهم، وقد تخلصوا لله من كل شيء حتى من الملابس الخاصة، فهؤلاء حجهم مبرور، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة وهم الحجاج حقيقة، أما من سواهم فلا يمكن أن يندرج في هذا الاسم الشريف. • وتعرض الشيخ لمفهوم المسامحة والعيد عند المسلمين وأنواع الأعياد ومكانتها في الإسلام.. • كما ذكر أن من ضمن أحكام الحاج بعد إحرامه تحرم عليه سبعة أمور: • الرفث؛ وهو التمتع بالنساء. • صيد البر. • الأخذ من الشعر. • الأخذ من الأظافر. • لبس المخيط. • التعطر والطيب. • تغطية الرأس والوجه بما يعد ساترا بالنسبة للرجل، وتغطية الوجه واليدين بما يعد ساترا للمرأة. • أكّد الشيخ على أهمية أداء العبادات على أكمل وجوهها، ومن أعظمها الصلاة؛ فمن حفظها وحافظ عليها حفظ دينه ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع، وكذلك الحال مع الزكاة والصيام والحج.. • وتكلم الشيخ في هذه الحلقة عن مركز تكوين العلماء بموريتانيا وعن كيفية الالتحاق به وأهدافه وبرنامجه العلمي ومدة الدراسة به.. • كما تكلم الشيخ حفظه الله عن الثورات في الوطن العربي وأكد على ضرورة نصرة الشعوب المقهورة المظلومة في سوريا واليمن وغيرها من البلدان العربية التي تشهد ثورات شعبية على الطغاة الظالمين ودعا لهم بدعاء بليغ ولعامة المسلمين وخاصتهم.. • محاضرة قيمة عن شعائر الحج وآثاره العظيمة ومشاعر الحجاج في تلك الأيام ندعوكم لمتابعتها كاملة.



اشترك في القناة

فقه الحج

موقع مركز تكوين العلماء

برامج تلفزيونية

إحصائيات

المتصفحون الآن: 238 

تابعونا علــــى:

تابِع @ShaikhDadow