محاضرة الشيخ في مخيم البعثة الموريتانية في منى2011
تعرض الشيخ في هذه المحاضرة لمواعظ بليغة وآداب عظيمة من هدي الإسلام ألقاها أمام الحجاج الموريتانيين في مخيمهم بعرفات، نذكر هنا منها مقتطفات تُلخص جزءا مما جاء فيها:
• ذكَر الشيخ الحجاج الميامين بأن الحج فرصة يتدرب فيها الإنسان على الأعمال الصالحة ويُحسن من أدائه لعبادة الله وشكره، وحذرهم من حج الرياء الذي يكون حسرة وندامة، وحذرهم من حج التقليد؛ وهو الذي يفعله الناس تقليدا، وهؤلاء حظهم من الحج محدود، كما أن من الناس من يجعل الحج رحلة سياحية لاكتشاف عجائب ورؤية أمور لم يروها من قبل، وهؤلاء أيضا حظهم من الحج محدود.
• أما الذين عرفوا أن دينهم هو أعظم ما لديهم وأنه مبني على خمسة أركان، والحج أحد أركانه، وأن الله دعاهم ليكرمهم وهم ضيوفه ويريدون أن يرجعوا من ذنوبهم كيوم ولدتهم أمهاتهم، وقد تخلصوا لله من كل شيء حتى من الملابس الخاصة، فهؤلاء حجهم مبرور، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة وهم الحجاج حقيقة، أما من سواهم فلا يمكن أن يُدرجوا في هذا الاسم الشريف.
• والحج المبرور يُعرف عند العلماء بثلاث علامات: • أن يكون زاد الحاج من حلال وراحلته من حلال؛ لأن الله طيب لا يقبل إلا طيبا. • أن يوفق الحاج لأدائه وفق ما شرعه الله وبينه رسوله صلى الله عليه وسلم. • أن يتغير حال الإنسان بعد الحج، بأن يستطيع بعد الحج زجر نفسه عن المعاصي، وأداء مختلف الحقوق والواجبات التي عليه، وغير ذلك مما يدل على استقامته على الشرع الحنيف. وأما غير ذلك فإن الله لا يتقبله (إنما يتقبل الله من المتقين)
• وذكَّر الشيخ الحجاج بما ينتظرهم من الأجر العظيم والدرجات الرفيعة في الجنة.
• وحضّ الشيخ الحجاج على ضرورة اتباع النبي صلى الله عليه وسلم، لأن اتباعه موصل إلى رضا الله جل جلاله وموصل إلى جناته وذلك يقتضي أن يتعلم الإنسان ما جاء به (ص) وأن يلزم ما علم ويستقيم عليه حتى يلقى الله كما يقتضي الدعوة إلى ما دعا إليه صلى الله عليه وسلم وتبليغ ما بلغه عن الله جل جلاله.. كل ذلك مشروط علينا في الإيمان به.
• كما تكلم الشيخ حفظه على حقوق العباد فيما بينهم؛ كحق الجار وحق الأخوة في الدين وحق إفشاء السلام..
• محاضرة مهمة حوت الكثير من فوائد الحج، وفصّلت في الكثير من المواعظ والآداب العامة ..
• ندعوكم لمتابعتها كاملة
- القسم: فقه الحج
- تحميــل
- المشاهدات:4765