مقــتضى الشــهادتـــين

خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، تحت عنوان: "مقتضى الشهادتين". وقد جاء فيها: • أن الله تعالى ابتلى عباده بكلمة عظيمة هي: كلمة التوحيد، فلا يمكن أن تكون العلاقة بين العبد وربه إلا بها. • كلمة الشهادة هي حصن الله المنيع والنطق بها يمنع من الخلود في النار إذا مات العبد على ذلك. • الشهادة شرط في الأعمال كلها، لا يقبل الله عملا إلا بها. • العمل الصالح يشترط له أمران: ـ أن يحقق شهادة أن لا إله إلا الله بالإخلاص لله، ـ أن يحقق شهادة أن محمدا رسول الله بالمتابعة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. • مقتضيات شهادة أن لا إله إلا الله: ـ العلم بأن لا أحد يستحق العبادة إلا الله جل جلاله، ـ العلم بأن الله وحده هو الذي يستحق أن يتوكل عليه ويعتمد عليه ويدعا فيما لا يقدر عليه سواه، ـ العلم بأن الله هو وحده المشرع الذي يحكم، ـ العلم بأن الله هو وحده المستحق أن يحب حب الإلهية. • أنواع المخالفين للشهادة. • مقتضيات شهادة أن محمدا رسول الله: ـ التصديق بكل ما أخبر به، ـ عبادة الله وفق ما جاء به صلى الله عليه وسلم، ـ طاعته صلى الله عليه وسلم في كل ما أمره به. • خطر الإعراض عن ما جاء به صلى الله عليه وسلم. • تحقيق مقتضيات الشهادة شرط للمشاركة في مسابقة دخول الجنة. • أقسام أهل مسابقة دخول الجنة. • كل عمل من أعمالنا لا بد فيه من تحقيق الشهادة. • محاسبة النفس ومراجعتها لتحقيق الشهادة في كافة الأعمال، والنظر إلى الأعمال هل هي محققة لها. • الصوم المكفر للسيئات. • الصوم المحقق لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. • تحقيق الشهادة في الحج. • العمل المقبول والمنجي هو الذي تحققت فيه الشهادة. • الدعاء.