الأقصى قبلة المسلمين
خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس مركز تكوين العلماء تحت عنوان: "الأقصى قبلة المسلمين". بتاريخ 2016/10/07. وقد جاء فيها:
• الذين لا يرتضي الله تعالى خدمتهم لهذا الدين فإنه لا يحدث لديهم همة ولا يشغلهم بنصرة دينه، فلهم انشغالاتهم الأخرى في أمور دنياهم، فتكون هذه الدار مبلغ علمهم ومنتهى أملهم.
• المصروفون يؤفكون عن سبيل الله تعالى فلا يستطيعون الثبات عليه، كما قال تعالى: "يؤفك عنه من أفك".
• الذين ثبطهم الله تعالى عن السير مع الركب لو ساروا معه لتأثر بهم، ولكن الله تعالى يصرفهم لأنه لا يرتضي أحسن ما لديهم.
• الأعمال السيئة مبغوضة ممقوتة عند الله تعالى.
• المصروفون عن سبيل الله كره الله طاعاتهم، وهي أحسن ما لديهم.
• الذين يرتضي الله خدمتهم للدين يجدون هما كبيرا نصب أعينهم وحملا ثقيلا على ظهورهم فهم يصبرون، ويستعينون بالصبر والصلاة على حمله، فيؤدون هذه الأعباء شاكرين الله تعالى على اختيارهم.
• الذين يسلكون سبيل الله لا يمكن إلا أن يرتبوا الأولويات وأن يبدؤوا بالأهم فالأهم، لأن صفقتهم وبيعتهم مع الله تعالى، وهم فرحون بتلك البيعة.
• المبايعون لله تعالى انقسموا في تلك البيعة إلى قسمين: صادقين ومنافقين.
• النفاق ينقسم إلى قسمين: ـ نفاق عقدي وهو أن يظهر الإنسان الإسلام ويبطن الكفر، ـ ونفاق عملي وهو أن لا يفي الإنسان لله ببيعته وأن لا يصدق في عهده مع الله عز وجل.
• الله تعالى نهانا عن مجرد الظن بأن الشهداء في سبيله قد ماتوا.
• حياة الشهداء عند الله تعالى فيها تكريم لأرواحهم وذلك قوله: "فرحين"، وتكريم لأبدانهم وذلك قوله: "يرزقون".
• إن الذين يبذلون أرواحهم لله تعالى ويصدقون معه، فيبذلون كلما يستطيعون من أنفسهم وأموالهم وهي داخلة في بيعتهم لتحقيق رضوان الله، يبحثون عن الأولويات والصفقات المربحة لعلمهم أن الله أعد لهم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
• الأعمار في يد الله فلا يزيدها الخنوع ولا الهروب ولا الحذر.
• شتان بين موتة الشهداء والانقلابيين، فرق عظيم بينهما، وهو مثل الفرق بين الدموع التي يريقها المجاهدون المرابطون في المسجد الأقصى وبين دموع الخانعين الذين يبكون على شمعون بيريز عند موته، كلتاهما خرجت على خد، لكن إحداهما دمعة نقية أريقت لله ومن الله وفي ذات الله تعالى، والأخرى دمعة نجسة قذرة أريقت من أجل اليهود الصهاينة.
• عهد في رقاب أمة محمد صلى الله عليه وسلم بذل الأوقات والأموال والأنفس والأفكار والأقوال والجهود في تطهير المسجد الأقصى وتحريره، وتحرير كل الأرض المحتلة من أيدي إخوان القردة والخنازير.
• فلسطين لكل المسلمين الذين يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
• الذين يتقربون بالقاربين لليهود ليس لهم من الأقصى حظ ولا نصيب، ولا يستحقون الدفن في الأرض المطهرة.
• ينبغي علينا أن نزيد رقما في سبيل التضحية والبذل في تطهير المسجد الأقصى وكل فلسطين.
• أعداء الله تعالى يظنون أنهم سيشغلون أمة محمد صلى الله عليه وسلم بالمشكلات والجروح النازفة عن قضيتها الأولى التي تجمع كلمتها وتؤلف قلوبها وهي قضية فلسطين والمسجد الأقصى، ولكنهم واهمون في تصورهم مخطئون في اعتقادهم.
• قضية فلسطين هي القضية الأولى للمسلمين، وهي تقوم مقام الخلافة فيهم، فالخلافة لا يقصد بها شخص يأمر وينهى، بقدر ما يقصد بها جمع لكلمة الأمة ووحدة لذمتها.
• يجب تذكير العالم كله أنه عند فتح المسلمين لفلسطين لم يكن فيها يهودي واحد.
• اليهود المجتمعون في فلسطين إنما هم أشتات العالم جاؤوا من مشارق الأرض ومغاربها لا حظ لهم في الأرض ولا ميراث، ولا يملكون منها ذرة واحدة.
- القسم: خطب الجمعة
- تحميــل
- المشاهدات:5375
آخر تحديث للموقع: الثلاثاء, 12 نوفمبر 2024 13:54