التسابق إلى الخيرات
"التسابق إلى الخيرات".
عناصر الموضوع:
• العقل يقتضي أن يقوم الإنسان أي عمل أنجزه وأن ينظر إليه في أخرياته، ليتدارك ما فيه من الخلل.
• الصلاة أصل عمل الإنسان، فإن سلمت له لم يضره ما سواها.
• الحياة الدنيا عبارة عن شوط يتسابق فيه المتسابقون إلى مرضات الله تعالى، ويتقرب فيه المتقربون إلى نجاته.
• الجائزة الكبرى في هذه المسابقة الفردوس الأعلى تحت عرش الرحمن.
• وقد أنار الله تعالى المحجة وشرع التنافس و التسابق.
• التنافس والتسابق تظهر آثاره في مواسم الخير التي تزاد فيها الأجور.
• عشر ذي الحجة أعظم مواسم السنة.
• من خفف عنه من حمل الذنوب سهل عليه المشاركة في أبواب الخيرات كلها.
• الندم الذي يحرزه الإنسان إذا تذكر ما فرط فيه من جنب الله، يمكن أن يعقب له مبادرة إلى الطاعات ومسارعة فيها.
• مجال التنافس قائم.
• الشرة تعقبها فترة، فإذا جاءت على الإنسان أن يعالجها.
• على الإنسان وقت شرته أن يحافظ على النوافل وأن لا يقع في محرم ولا مكروه، وعند فترته أن يحافظ على الفرائض ويحاول ترك أنواع المحرمات بأنواعها الثلاثة.
• الإقبال على العام الجديد بنفسية جديدة وصفحة بيضاء مفتوحة للأعمال الصالحة والقربات التي ينافس فيها.
• من صدق في التوجه إلى الله تعالى لا يرده.
• الذين لا تدور الآخرة في خلدهم حسرتهم كبيرة.
• مجال المسابقة إلى الله تعالى فيه ميدانان كبيران: ـ أحدهما: ما بين الإنسان وربه جل جلاله بالعبادة والطاعة وترك المعصية، ـ والثاني: ما يتعلق بالقيام لله بالقسط والعدل في هذه الأرض والاستخلاف فيها ونصرة هذا الدين والقيام بحقوق هذه الأمة.
• العبادة في الهرج(وقت الفتن والقتل) أعظم وأكثر أجرا من العبادة في غيره.
• الزمان الذي فيه نحن زمان الفتن.
• أنواع الفتن في هذا الزمان.
• هذا الزمان ينتظر أهله أشراط الساعة الكبرى، فقد رأينا الأشراط الصغرى والوسطى.
• الصدق من الأمور التي يمكن أن يتعود عليها الإنسان.
• الصدق في جميع الأمور.
• رغم جراح هذه الأمة النازفة فهي خير الأمم وأحبها إلى الله تعالى وأرضاها.
• العلامة البارزة لخيرية هذه الأمة أن الله تعالى اختار لها خير الرسل وأنزل إليها أفضل الكتب وشرع لها خير شرائع الدين.
• الدعاء.
- القسم: خطب الجمعة
- تحميــل
- المشاهدات:7071
آخر تحديث للموقع: الثلاثاء, 12 نوفمبر 2024 13:54